المحافظة على سلامة الجلد - نظافة الجسم
بحث حول المحافظة على سلامة الجلد
وظيفة الجلد:
للجلد وظائف ثلاث هي:
أ- تغطية الجسم وحمايته من الجراثيم، ومن الحرارة والبرودة.
ب- التّنفّس وإفراز العرق.
ج- إعانة الجروح الّتي يتعرّض إليها الجسم على الالتحام بسرعة بفضل الخلايا الجلديّة الّتي لها قدرة كبيرة على التّجدّد في وقت قصير.
تكوين الجلد:
يتكوّن نسيج الجلد من الأجزاء التّالية:
أ- البشرة الخارجيّة: هي الطّبقة السّطحيّة المكوّنة من خلايا ميّتة تتساقط في شكل قشور، وهبريّة، ومن خلايا حيّة موجودة تحتها مباشرة، ووظيفتها تعويض الخلايا الّتي تموت وتسقط.
ب – البشرة الدّاخليّة: هي الطّبقة العميقة الّتي توجد فيها عروق الشّعر، والغدد المفرزة للعرق، والمواد الصّمغيّة.
ج- يوجد جزء ثالث تحت البشرة الدّاخليّة، وهو مكوّن من أنسجة شحميّة، ويسمّى ما تحت الجلد.
الجروح الّتي يمكن للجلد أن يتعرضّ لها:
الخدش:
هو جرح سطحي يصيب البشرة الخارجيّة وهو سريع الالتحام، ولا يبقي لصاحبه آثارا.
1. الجرح:
هو أعمق من الخدش حيث يبلغ الخلايا الحيّة من الجلدي ويقع الالتحام في مستوى حواشي الجرح.
2. الجرح العميق:
في هذه الحال، لا بدّ من تقريب حواشي الجرح بواسطة الخياطة أو المشابك أو حتّى اللّصق حتّى يتم الالتحام بسرعة وحتّى لا يبقى مكان الجرح مشوّها بعد برئه، وتتمّ العمليّة في أقرب مستوصف أو مستشفى بعد القيام بتطهير الجرح، طبعا.
3. الاحتراق:
تحدّد خطورة الاحتراق بأهميّة مساحة الجزء المحترق وعمق الاحتراق، ويصنّفه الأطبّاء، حسب خطورته، ثلاثة أصناف:
* الاحتراق من الدّرجة الأولى:
هو احتراق سطحي لا يمسّ إلاّ الجزء الخارجي من البشرة ومثال ذلك الاحتراق بأشعّة الشّمس الّتي يتعرّض لها الإنسان على الشّاطئ، ويكون الالتحام في هذه الحال سريعا.
* الاحتراق من الدّرجة الثّانية:
إلى جانب الاحمرار الّذي يرى على جلد الجزء المصاب توجد فقاقيع يسيل منها الماء، ومن شأن هذا أن يصيب الجسم بالجفاف وخاصّة إذا كان الاحتراق يشمل مساحة كبيرة من الحجم.
تكون خطورة الاحتراق من الدّرجة الثّانية محدودة إذا كان الاحتراق محدودا. وتزداد بازدياد المساحة المصابة من الجسم، أضف إلى ذلك خطورة التّعفّن الّتي يتعرّض لها المكان المحترق.
* الاحتراق من الدّرجة الثّالثة: هو احتراق خطير وعميق، وكثيرا ما يصيب مساحة هامّة من الجسم وهو يتطلّب، في بعض الحالات زرع جزء من الجلد الحي، في مكان الاحتراق، بعد أخذه من مكان آخر من جسم المصاب.
والالتحام في هذا النّوع من الاحتراق يكون بطيئا ويمكن لمن يصاب به، أن يلازمه عجز مستمر.
هام: في حالة الاحتراق يتحتّم التّوجّه إلى أقرب مستوصف أو مستشفى ليقع إسعاف المحترق بالعلاج المناسب، حتّى وإن كان الاحتراق محدودا، أمّا في حالة الاحتراق الّذي شمل مساحة هامّة، فيجب التّوجّه إلى مركز مختصّ.
ملاحظة: بصفة عامّة، الاحتراق أكثر أنواع الجروح خطورة وأبطأها التحاما وأكثرها تعرضّا للتعفّن.
4. العضّ:
- يقع عامّة من طرف الحيوانات، وخاصّة الكلاب والقطط.
- يمكن للجرح النّاتج عن العضّ أن يتعفّن بسرعة، إذ كثيرا ما يكون الحيوان المسبّب له وسخا.
- يمكن لفيروس الكلب أن يتسرّب إلى جسم الإنسان عن طريق العضّ إذا كان الكلب المسبّب للعضّ مريضا بذلك الدّاء.
- في حالة حدوث عض من طرف حيوان، يتحتّم على المتعرّض للحادث أن يتوجّه إلى أقرب مستوصف أو مستشفى ليقع تلقيحه، تلقيحا وقائيّا ضد الكلب.
الوقاية من مضاعفات الجروح:
كلّ جرح، سواء أكان خدشا، أم جرحا عميقا وممتدّا، أم احتراقا مهما كانت درجته، هو منفذ تتسرّب منه للجسم جراثيم فتّاكة تتسبّب في تعفّنات يمكن أن تكون محدودة ويمكن أن تعمّ كامل الجسم. ولتجنّب هذه المضاعفات، ينبغي إتّباع الخطّة التّالية:
1– غسل الجرح بالماء المغلي، وتطهيره، مع إضافة دواء ملوّن لتجفيف الجرح.
2– وضع مسحوق أو مرهم، إن اقتضى الأمر، لتيسير عمليّة الالتحام.
3– تضميد الجرح بضميدة معقمة، وعند الافتقار إلى الضّمائد، تستعمل قطعة نسيج نظيف وقع غسله وتجفيفه في الشّمس وكيّه.
4– التّأكّد من أنّ الشّخص المجروح وقع تلقيحه ضد الكزاز، أمّا إذا ما تبيّن أنّ الشّخص ملقّح منذ مدّة تفوق العامين فمن المتحتّم إعادة التّلقيح للتّذكير، وفي حالة عدم القيام بالتّلقيح، في السّابق، يجب الشّروع في حقنه باللّقاح والمصل الواقي من الكزاز، في آن واحد، أثناء الأربع والعشرين ساعة الّتي تلي حدوث الجرح.
هام:
يتحتّم على كلّ مجموعة بشريّة (عائلة كانت أو مدرسة أو مصنعا) أن يكون لديها "حقيبة صيدليّة" تمكّنها من تقديم الإسعافات الأولى، وتكون مشتملة على ما يلي:
- قطن.
- ضمائد معقّمة.
- ملصق ضمائد.
- كحول.
- مطّهر ملوّن.
- مرهم يعين الجرح على الالتحام.
- حبل مطاطي لإيقاف النّزيف.
مشكوووووورين على المعلومات المهمة...
ردحذفرائع للغاية
ردحذفرائع للغاية فقط لو كتبتوا عن كيفية الحفاظ عليه
ردحذف