أشهر العلماء في التاريخ - ألفريد نوبل - نبل العبقريّة
ألفريد نوبل
نبل العبقريّة
وإذا كان "نوبل" قبل وفاته في عام (1896م) في "سان ريمو" في "إيطاليا" قد فكّر في إنشاء جائزة عالمية للسلام تمنح للعلماء الّذين يبذلون جهدا علميّا لإسعاد البشريّة وتقدّم العلم، فإنّ تفكيره هذا يدل على صدق نواياه، وحسن طويته، وما يعتمل في نفسه من الرحمة تجاه العالم والبشريّة.
لقد واصل "نوبل" أبحاثه واختراعاته بدافع من الشعور المستبد الّذي تسلّط عليه عندما فقد شقيقه في الحادث المؤلم المروّع الّتي تعرّض له مصنع المفرقعات الّذي يملكه والده، ولقد كان انفجار هذا المصنع نتيجة لعدم توافر الأمن في المفرقعات الّتي يتم إنتاجها، ولهذا السبب حاول "نوبل" أن يخترع المفرقعات الآمنة لكي يحدّ من آثار الدمار الناجمة عنها، وكان يظن أنّه بذلك يقدّم خدمة جليلة للبشريّة، فإذا تذكّرنا النتائج الإيجابيّة المترتبة على استخدام المفرقعات في الأغراض السلميّة، لأدركنا على الفور مدى صدق نوايا "نوبل" وحسن طويته ونيل غايته.
لقد كان "نوبل" عبقريّة فذّة من أعظم عبقريّات القرن العشرين، ومن الخطأ الفادح أنّ نصف عبقريّته بأنّها عبقريّة من النوع الشرير، أو أنّ نصف جهوده العلمي ومخترعاته بأنّها ساقت العالم إلى الدمار، أو أنّها كانت السبب فيما يعتمل في العالم من صراعات، وما ينشب فيه من الحروب، فأعظم الإنجازات العلميّة الّتي أنتجتها عباقرة العلماء يمكن أن تستخدم في الخير، كما يكن أن تستخدم في الشر، والعلماء أنفسهم لا يستخدمون عبقريّتهم لخدمة البشر، ولكن التجار وأصحاب المصالح وطلاّب الثروات هو اللّذين ينشرون الحرب والدمار ويستخدمون إنجازات العباقرة من العلماء لتحقيق أهدافهم الأنانية حتى على حساب الإنسانيّة، ولأنّ "نوبل" كان من أعظم العقول العبقريّة، ولأنّه لم يهدف منذ البدء إلاّ لإسعاد الإنسانيّة، فقد ظلّ اسم "نوبل" خالدا في سجلّ العظماء مع سائر العباقرة الّذين ساهموا في تقدّم العلم ومهّدوا الطريق لتقدّم الحياة البشريّة.
وإذا كان "نوبل" قبل وفاته في عام (1896م) في "سان ريمو" في "إيطاليا" قد فكّر في إنشاء جائزة عالمية للسلام تمنح للعلماء الّذين يبذلون جهدا علميّا لإسعاد البشريّة وتقدّم العلم، فإنّ تفكيره هذا يدل على صدق نواياه، وحسن طويته، وما يعتمل في نفسه من الرحمة تجاه العالم والبشريّة.
لقد واصل "نوبل" أبحاثه واختراعاته بدافع من الشعور المستبد الّذي تسلّط عليه عندما فقد شقيقه في الحادث المؤلم المروّع الّتي تعرّض له مصنع المفرقعات الّذي يملكه والده، ولقد كان انفجار هذا المصنع نتيجة لعدم توافر الأمن في المفرقعات الّتي يتم إنتاجها، ولهذا السبب حاول "نوبل" أن يخترع المفرقعات الآمنة لكي يحدّ من آثار الدمار الناجمة عنها، وكان يظن أنّه بذلك يقدّم خدمة جليلة للبشريّة، فإذا تذكّرنا النتائج الإيجابيّة المترتبة على استخدام المفرقعات في الأغراض السلميّة، لأدركنا على الفور مدى صدق نوايا "نوبل" وحسن طويته ونيل غايته.
لقد كان "نوبل" عبقريّة فذّة من أعظم عبقريّات القرن العشرين، ومن الخطأ الفادح أنّ نصف عبقريّته بأنّها عبقريّة من النوع الشرير، أو أنّ نصف جهوده العلمي ومخترعاته بأنّها ساقت العالم إلى الدمار، أو أنّها كانت السبب فيما يعتمل في العالم من صراعات، وما ينشب فيه من الحروب، فأعظم الإنجازات العلميّة الّتي أنتجتها عباقرة العلماء يمكن أن تستخدم في الخير، كما يكن أن تستخدم في الشر، والعلماء أنفسهم لا يستخدمون عبقريّتهم لخدمة البشر، ولكن التجار وأصحاب المصالح وطلاّب الثروات هو اللّذين ينشرون الحرب والدمار ويستخدمون إنجازات العباقرة من العلماء لتحقيق أهدافهم الأنانية حتى على حساب الإنسانيّة، ولأنّ "نوبل" كان من أعظم العقول العبقريّة، ولأنّه لم يهدف منذ البدء إلاّ لإسعاد الإنسانيّة، فقد ظلّ اسم "نوبل" خالدا في سجلّ العظماء مع سائر العباقرة الّذين ساهموا في تقدّم العلم ومهّدوا الطريق لتقدّم الحياة البشريّة.
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة