التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

أشهر العلماء في التاريخ - ابن سينا - النبوغ المبكّر


ابن سينا
النبوغ المبكّر
ولكي ندرك مدى النبوغ المبكر الّذي أبداه "ابن سينا" ومدى النجاح الّذي حققه بتفوقه وعبقريته في فترة قصيرة، علينا أن نعرف أنه قد حقق قدرا عظيما من الشهرة بين الأطباء في عصره، حتى أن سلطان "بخارى" نفسه قد استدعاه إلى قصره ليتولى علاجه من مرض عضال عجز جميع الأطباء في السلطنة عن علاجه، وكان "ابن سينا" وقتها في السابعة عشرة من عمره.

ولولا شهرة "ابن سينا" ونجاحه ونبوغه وتفوقه لما استدعاه السلطان رغم حداثة سنه، لكن العجيب أن "ابن سينا" قد نجح في علاج السلطان، وحقق ما عجز عن تحقيقه جميع أطباء السلطنة. وفرح السلطان بهذا العالم الشاب وسمح له بالدخول إلى خزائن كتبه الّتي تحوي الكثير من مؤلفات القدماء وكتب العلم والحكمة، وكان إذن السلطان "لابن سينا" بدخول مكتبته الخاصة هو الكنز الثمين الّذي أهداه السلطان للطبيب النابغة.


ومع ذلك لم يكتف "ابن سينا" بهذا الإنجاز العظيم الّذي حققه، وكان يمكنه أن يبقى في كنف السلطان، وأن يحظى بلقب كبير أطباء السلطنة، لكن طموح "ابن سينا" لم يقف عند هذا الحد.


لقد قرر "ابن سينا" أن يترك "بخارى"، وأن يسافر في طلب العلم مهما كانت مشقة الترحال والغربة، ومهما بعدت عليه البلدان والأقطار، وبالفعل رحل "ابن سينا" إلى "خراسان" ثم تركها وسافر إلى "خوارزم" وبعدها إلى "جرجان" القديمة (إيران الآن).


وكان "ابن سينا" كلما سمع عن علم من أعلام العلم، أو رمز من رموز الحكمة والمعرفة، شد الرحال إليه ليتلقى العلم على يديه، وهكذا دأب العلماء قديما، ولهذا السبب تعددت أسفار ورحلات "ابن سينا"، وطالت به الغربة في طلب العلم، لكنه لم يتعب ولم يكل ولم يمل لحظة واحدة، على الرغم مما وصل إليه من مكانة باهرة بين أعلام عصره وزمانه.


ومن علامات النبوغ المبكر الّتي أبداها "ابن سينا" أيضا، أنه عندما أتم حفظ القرآن، سأله أستاذه أمام والده: هل حفظت القرآن كله؟ فقال نعم. وطلب منه الأستاذ أن يتلو عليه عدة آيات لاختباره، فنجح "ابن سينا" في الاختبار، وأبدى الأستاذ رضاه عن تلميذه، وابتسم والده مسرورا، إلا أن "ابن سينا" قال لأستاذه ولوالده: لقد حفظت أيضا ألف بيت من الشعر، وعشرين رسالة من رسائل الحكماء والعلماء. ودهش الأستاذ دهشة بالغة وحملق في "ابن سينا" مليا، ثم التفت إلى والده وقال: سيكون لابنك هذا مستقبل عظيم، إنني أتنبأ له بأنه سيكون من أعلم العلماء وأحكم الحكماء.






ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة