سلسلة الكتب الرائدة - الماء
يغطّي الماء أكثر من نصف العالم
إذا نظرنا إلى الأرض من الفضاء فإننا سنرى العالم كما في الصورة. حيث أنّ اللون الأزرق في الكرة الأرضية يرمز للماء، في حين أنّ اللون الأخضر يرمز لليابسة. ومن هنا نلاحظ أنّ الماء يحتل مساحة أكبر.
من أين يأتي المطر؟
تسخّن الشّمس الهواء الرّطب الموجود فوق البحر، فيصعد بعد ذلك، ويبرد، ثمّ تتكوّن الغيوم.
تلتقي هذه الغيوم مع جبهة باردة فتسقط الأمطار.
كلّ الأحياء تحتاج إلى الماء:
إنّنا لا نستطيع أن نحيا دون ماء، فالناس، والحيوانات، والطيور، والحشرات بحاجة له.
فالإنسان مثلا لا يمكنه أن يصبر على الماء أكثر من 3 أيام وإلا هلك ومات.
فالإنسان مثلا لا يمكنه أن يصبر على الماء أكثر من 3 أيام وإلا هلك ومات.
كل كائن حيّ فيه ماء:
إنّ معظم جسم الإنسان لحم ودم، ومعظم الفواكه والخضر لبّ وعصير. واللّحم والدّم، واللّبّ والعصير معظمها ماء.
كيف تحصل النّباتات والأشجار على الماء؟
عندما تتشرّب الأرض الماء، تسحبه الأشجار والأزهار بواسطة جذورها فينتقل بعدها إلى سوقها (مفردها: ساق)، ومنها إلى الأوراق والثمار، ثم يتمّ التخلص من الكمية الزائدة على مستوى الأوراق تحت مفعول الشمس.
تموت النّباتات بدون الماء.
إنّ الصّحارى جافّة جدّا، ولا يستطيع العيش فيها إلاّ الصّبّار وما شابهه من النّبات، فهو يقوى على التكيف مع خصائص هذا الوسط بتخزين الماء داخله لمدة طويلة.
كيف كان الناس يحصلون على الماء قديما؟
كان على الناس في الأزمنة القديمة أن يسكنوا قرب نهر أو جدول ماء إلى أن ظهرت المضخّات والآبار.
أما الآن فيصل إلينا الماء بواسطة أنابيب وما علينا إلاّ أن نفتح الصّنبور (الحنفيّة) لكي نحصل على الماء.
كان على الناس في الأزمنة القديمة أن يسكنوا قرب نهر أو جدول ماء إلى أن ظهرت المضخّات والآبار.
أما الآن فيصل إلينا الماء بواسطة أنابيب وما علينا إلاّ أن نفتح الصّنبور (الحنفيّة) لكي نحصل على الماء.
من أين يأتي ماؤنا؟
يؤخذ بعض مائنا من الأنهار، كما يأتينا بعضه من خزّانات السّدود. وهي بحيرات يصنعها الإنسان.
يؤخذ بعض مائنا من الأنهار، كما يأتينا بعضه من خزّانات السّدود. وهي بحيرات يصنعها الإنسان.
الماء الّذي تشربه.
بالإضافة للماء الذي نشربه فإن معظم الأغذية التي نتناولها تحتوي على كمية هامة من الماء مثل الحليب والخضروات والغلال...
بالإضافة للماء الذي نشربه فإن معظم الأغذية التي نتناولها تحتوي على كمية هامة من الماء مثل الحليب والخضروات والغلال...
الماء الّذي لا تستطيع شربه.
إنّ البحّارة الّذين تتحطّم سفنهم يجدون أنفسهم محاطين بالماء من جميع الجهات، ومع ذلك يموتون عطشا ولا يستطيعون أن يشربوا من ماء البحر لأنه مالح جدّا.
إنّ البحّارة الّذين تتحطّم سفنهم يجدون أنفسهم محاطين بالماء من جميع الجهات، ومع ذلك يموتون عطشا ولا يستطيعون أن يشربوا من ماء البحر لأنه مالح جدّا.
والماء الراكد أيضا غير صالح للشراب، إذ يجمع العديد من الجراثيم المضرة.
الماء في المطبخ.
تتغيّر وجبات الطّعام كثيرا بدون ماء. و بدونه لن نتحصل على البيض المسلوق، ولا الخضر المسلوقة...
كما لا يمكن أن نغسل الثّياب، والصُحون دون ماء.
تتغيّر وجبات الطّعام كثيرا بدون ماء. و بدونه لن نتحصل على البيض المسلوق، ولا الخضر المسلوقة...
كما لا يمكن أن نغسل الثّياب، والصُحون دون ماء.
الماء للتّدفئة.
يستطيع الماء أن يقوم بتدفئة الإنسان. فأنابيب الماء السّاخن، وقوارير (زجاجات) أو أكياس الماء الساخن تعطي حرارة.
يستطيع الماء أن يقوم بتدفئة الإنسان. فأنابيب الماء السّاخن، وقوارير (زجاجات) أو أكياس الماء الساخن تعطي حرارة.
الماء يسيل دائما من أعلى إلى أسفل.
تنساب الأنهار منحدرة وهي تجري إلى البحار. ويجري ماء المراحيض (بيوت الرّاحة) والمصارف منحدرا إلى شبكة المجاري.
1- املآ قنينتين إلى النصف.
تنساب الأنهار منحدرة وهي تجري إلى البحار. ويجري ماء المراحيض (بيوت الرّاحة) والمصارف منحدرا إلى شبكة المجاري.
1- املآ قنينتين إلى النصف.
2 - مصّ الماء بأنبوب ثمّ اقرص طرفه.
3 - أمل القنينة إلى الأخرى، وضع هذا الطرف في الماء.
4 - أفلت الأنبوب، ثم حرك القنينتين صعودا ونزولا.
يمكن أن يتحوّل الماء إلى بخار.
يتحوّل الماء إلى بخار عندما يسخّن، وتستطيع أن ترى هذا عندما يغلي الماء في إبريق، فترى بخار الماء المتكاثف كالضّباب.
يتحوّل الماء إلى بخار عندما يسخّن، وتستطيع أن ترى هذا عندما يغلي الماء في إبريق، فترى بخار الماء المتكاثف كالضّباب.
يمكن أن يتجمّد الماء.
يشغل الماء حيّزا أكبر عندما يتجمّد. وحينها يمكن أن يشقّق أنبوب الماء. وعندما يذوب الجليد، يتسرّب الماء خارج الأنبوب.
قد يكون الجليد سميكا، بحيث يمكن التّزلّج عليه.
قد يكون الماء مصدرا للأخطار.
الماء المغلي مصدر خطر. والضّباب، والجليد، والثّلج في الطّرقات قد تتسبب في حوادث. كما أنّ الجليد الرّقيق قد يسبّب الخطر.
عواصف المطر وتيّارات المدّ العالية قد تسبّب الفيضانات. ويمكن أن تجرف الطّرقات والبيوت.
يشغل الماء حيّزا أكبر عندما يتجمّد. وحينها يمكن أن يشقّق أنبوب الماء. وعندما يذوب الجليد، يتسرّب الماء خارج الأنبوب.
قد يكون الجليد سميكا، بحيث يمكن التّزلّج عليه.
قد يكون الماء مصدرا للأخطار.
الماء المغلي مصدر خطر. والضّباب، والجليد، والثّلج في الطّرقات قد تتسبب في حوادث. كما أنّ الجليد الرّقيق قد يسبّب الخطر.
عواصف المطر وتيّارات المدّ العالية قد تسبّب الفيضانات. ويمكن أن تجرف الطّرقات والبيوت.
إنقاذ الإنسان من الماء.
هذه هي بعض الطّرق لإنقاذ الإنسان من الغرق. وتوجد غالبا في أماكن الخطر أحزمة نجاة أو حبال إنقاذ.
هذه هي بعض الطّرق لإنقاذ الإنسان من الغرق. وتوجد غالبا في أماكن الخطر أحزمة نجاة أو حبال إنقاذ.
إنقاذ الإنسان بالماء.
قد يحتبس الناس في البنايات المحترقة. فيحاول رجال الإطفاء إخماد النيران بخراطيم المياه القويّة المتدفّقة.
قد يحتبس الناس في البنايات المحترقة. فيحاول رجال الإطفاء إخماد النيران بخراطيم المياه القويّة المتدفّقة.
الماء للتّبريد.
تستطيع تبريد فمك بقطعة من الحلوى المثلّجة ويمكنك بالماء تبريد جسمك. كما يمكن بالماء تبريد بعض محرّكات السيارات.
تستطيع تبريد فمك بقطعة من الحلوى المثلّجة ويمكنك بالماء تبريد جسمك. كما يمكن بالماء تبريد بعض محرّكات السيارات.
الماء، والبخار، والتّبريد.
البخار الصّادر من محطّة توليد القدرة يبرّد في هذه الأبراج فيصبح ماء، ويمكن استعماله ثانية.
البخار الصّادر من محطّة توليد القدرة يبرّد في هذه الأبراج فيصبح ماء، ويمكن استعماله ثانية.
الماء للتّسلية والمرح.
لولا الماء لكانت الحياة مملّة. ولما تمتّعنا بصيد الأسماك، أو بركوب القوارب، أو بالسّباحة، أو بألعاب الشّتاء، (الثلج ماء متجمّد).
لولا الماء لكانت الحياة مملّة. ولما تمتّعنا بصيد الأسماك، أو بركوب القوارب، أو بالسّباحة، أو بألعاب الشّتاء، (الثلج ماء متجمّد).
قد يكون الماء موطنا.
كثير من الأحياء تتّخذ لها بيوتا في الماء. ويستطيع بعضها البقاء تحت الماء كل الوقت. بينما يصعد البعض الآخر لكي يتنفّس الهواء.
تستطيع الأسماك البقاء تحت الماء دائما، لأنّ لها خياشيم (غلاصم) وللحيتان، وخنازير البحر، والفقمات رئات، وهي تصعد إلى سطح الماء لتتنفّس.
كانت هذه البركة يوما موطنا لكثير من الكائنات الحيّة.
ثمّ رمى فيها الناس الزّبالة والنفايات ولا يستطيع أيّ حيوان العيش هناك الآن.
كثير من الأحياء تتّخذ لها بيوتا في الماء. ويستطيع بعضها البقاء تحت الماء كل الوقت. بينما يصعد البعض الآخر لكي يتنفّس الهواء.
تستطيع الأسماك البقاء تحت الماء دائما، لأنّ لها خياشيم (غلاصم) وللحيتان، وخنازير البحر، والفقمات رئات، وهي تصعد إلى سطح الماء لتتنفّس.
كانت هذه البركة يوما موطنا لكثير من الكائنات الحيّة.
ثمّ رمى فيها الناس الزّبالة والنفايات ولا يستطيع أيّ حيوان العيش هناك الآن.
قد يكون الماء مصدر جمال أيضا.
وللماء جمال أخّاذ عندما يمرّ فيه الضّوء أو ينعكس عليه. وتشكّل نقاط الماء الصغيرة في الجوّ أقواس قزح الجميلة، وتجعل غروب الشمس أكثر بهاء.
تزيد الفوّارة (النافورة) ميادين البلدة أو المدينة جمالا وروعة.
وللماء جمال أخّاذ عندما يمرّ فيه الضّوء أو ينعكس عليه. وتشكّل نقاط الماء الصغيرة في الجوّ أقواس قزح الجميلة، وتجعل غروب الشمس أكثر بهاء.
تزيد الفوّارة (النافورة) ميادين البلدة أو المدينة جمالا وروعة.
للماء نوع من السّطح الغشائي.
تستطيع هذه الحشرة المشي على الماء. ويمكنها ذلك لأنّ للماء نوعا من السّطح الغشائي.
تستطيع هذه الحشرة المشي على الماء. ويمكنها ذلك لأنّ للماء نوعا من السّطح الغشائي.
2 - قد يكون الماء عميقا
3 - قد يكون الماء بخارا
2 - يمكن أن يسيل الماء ببطء
3 - يستطيع الماء إذابة بعض الأشياء
4 - يمكن تخفيف بعض المشروبات بالماء.
كيف يعمل الصّنبور؟
هكذا تعمل الحلقة الرّقيقة في الصّنبور، والحلقة الجلديّة البالية تدع الماء يسيل من الصّنبور. فيذهب الماء ضياعا.
هكذا تعمل الحلقة الرّقيقة في الصّنبور، والحلقة الجلديّة البالية تدع الماء يسيل من الصّنبور. فيذهب الماء ضياعا.
عودة إلى صفحة : سلسلة الكتب الرائدة
جيد جدا شكرا لكم .
ردحذفgood
ردحذفtres bien
ردحذف