أسباب الحرب العالميّة الثانية - ملخّصات دروس التاريخ - السنة التاسعة أساسي
السنة التاسعة أساسي
أستخلص:
I- نقائص مؤتمر السلم 1919 وتأثيرات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة:
1- نقائص مؤتمر السلم 1919:
كانت معاهدة فرساي قاسية ومجحفة اعتبرها الألمان "ديكتات" فتولّدت عنها عزيمة على تحطيم قيودها، كما خلّفت هذه السلّم مشكلة القوميّات بوجود أقليات ألمانيّة في بولونيا وتشيكوسلوفاكيا.
2- تأثيرات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة:
انطلقت الأزمة سنة 1929 من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ثم سرعان ما شملت مختلف أنحاء العالم. كانت لها تأثيرات اقتصاديّة واجتماعيّة بالغة الخطورة في أوروبا حيث دعّمت النظام الفاشي في إيطاليا وساهمت في صعود النازيّة بألمانيا. انتهجت هذه الدول سياسة التسلّح للخروج من الأزمة وطالبت بالمجال الحيوي.
II- سياسة التحدّي للأنظمة الكليانيّة وإخفاق الأمن الجماعي:
1- مظاهر التحدّي:
اشتركت الأنظمة الكليانيّة في اتباع سياسة توسعيّة تحدّت بها جمعيّة الأمم، ونقضت المعاهدات المبرمة، ويتضح ذلك من خلال إعادة تسليح رينانيا من قبل ألمانيا واحتلال اليابان لمندشوريا. وقد استفادت من ضعف الأنظمة الديمقراطيّة ومن قصور جمعيّة الأمم.
2- مظاهر قصور جمعية الامم:
تعدّدت منذ بداية الثلاثينات الأزمات التي أكّدت عجز جمعية الأمم عن معالجة المشاكل الدولية حيث لم تتمكن من الضغط على الأنظمة الكليانيّة التي خرجت تباعا من هذه المنظمة ممّا أدى إلى إخفاق الأمن الجماعي.
III- السير نحو الحرب:
1- الإلحاقات الألمانيّة وتراجع الأنظمة الديمقراطيّة:
إثر نقض شروط معاهدة فرساي، شرع هتلر منذ 1937 في التوسّع بأوروبا، حيث ألحق النمسا بألمانيا، ثم ضمّ السودات فتشيكوسلوفاكيا، بينما اتّسم موقف كل من انقلترا وفرنسا بالضعف إذ خيرتا سياسة المسالمة وتقديم التنازلات عوض التصدّي للتوسّعات الألمانيّة وقد ظهر ذلك خاصة في مؤتمر مونيخ 1938.
2- إندلاع الحرب:
واصل هتلر استغلال ضعف الأنظمة الديمقراطيّة مطالبا بالممرّ البولوني (مدينة دانتزيغ) لكنّه قوبل برفض بولونيا مدعمة بانقلترا وفرنسا. إثر عقد هتلر اتفاقيّة عدم الاعتداء مع الاتحاد السوفياتي في 23 أوت 1939 اجتاحت القوّات الألمانيّة بولونيا في 1 سبتمبر 1939. ممّا جعل انقلترا وفرنسا تعلنان الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر من نفس السنة. فكانت بداية الحرب العالميّة الثانية.
تعدّدت أسباب الحرب العالميّة الثانية وكانت مسؤوليّة اندلاعها مشتركة بين الأنظمة الكليانية والأنظمة الديمقراطيّة.
I- نقائص مؤتمر السلم 1919 وتأثيرات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة:
1- نقائص مؤتمر السلم 1919:
كانت معاهدة فرساي قاسية ومجحفة اعتبرها الألمان "ديكتات" فتولّدت عنها عزيمة على تحطيم قيودها، كما خلّفت هذه السلّم مشكلة القوميّات بوجود أقليات ألمانيّة في بولونيا وتشيكوسلوفاكيا.
2- تأثيرات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة:
انطلقت الأزمة سنة 1929 من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ثم سرعان ما شملت مختلف أنحاء العالم. كانت لها تأثيرات اقتصاديّة واجتماعيّة بالغة الخطورة في أوروبا حيث دعّمت النظام الفاشي في إيطاليا وساهمت في صعود النازيّة بألمانيا. انتهجت هذه الدول سياسة التسلّح للخروج من الأزمة وطالبت بالمجال الحيوي.
II- سياسة التحدّي للأنظمة الكليانيّة وإخفاق الأمن الجماعي:
1- مظاهر التحدّي:
اشتركت الأنظمة الكليانيّة في اتباع سياسة توسعيّة تحدّت بها جمعيّة الأمم، ونقضت المعاهدات المبرمة، ويتضح ذلك من خلال إعادة تسليح رينانيا من قبل ألمانيا واحتلال اليابان لمندشوريا. وقد استفادت من ضعف الأنظمة الديمقراطيّة ومن قصور جمعيّة الأمم.
2- مظاهر قصور جمعية الامم:
تعدّدت منذ بداية الثلاثينات الأزمات التي أكّدت عجز جمعية الأمم عن معالجة المشاكل الدولية حيث لم تتمكن من الضغط على الأنظمة الكليانيّة التي خرجت تباعا من هذه المنظمة ممّا أدى إلى إخفاق الأمن الجماعي.
III- السير نحو الحرب:
1- الإلحاقات الألمانيّة وتراجع الأنظمة الديمقراطيّة:
إثر نقض شروط معاهدة فرساي، شرع هتلر منذ 1937 في التوسّع بأوروبا، حيث ألحق النمسا بألمانيا، ثم ضمّ السودات فتشيكوسلوفاكيا، بينما اتّسم موقف كل من انقلترا وفرنسا بالضعف إذ خيرتا سياسة المسالمة وتقديم التنازلات عوض التصدّي للتوسّعات الألمانيّة وقد ظهر ذلك خاصة في مؤتمر مونيخ 1938.
2- إندلاع الحرب:
واصل هتلر استغلال ضعف الأنظمة الديمقراطيّة مطالبا بالممرّ البولوني (مدينة دانتزيغ) لكنّه قوبل برفض بولونيا مدعمة بانقلترا وفرنسا. إثر عقد هتلر اتفاقيّة عدم الاعتداء مع الاتحاد السوفياتي في 23 أوت 1939 اجتاحت القوّات الألمانيّة بولونيا في 1 سبتمبر 1939. ممّا جعل انقلترا وفرنسا تعلنان الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر من نفس السنة. فكانت بداية الحرب العالميّة الثانية.
تعدّدت أسباب الحرب العالميّة الثانية وكانت مسؤوليّة اندلاعها مشتركة بين الأنظمة الكليانية والأنظمة الديمقراطيّة.
شكرا لكل من ساهم في هذا
ردحذفشكرا لكل من ساهم في هذا
ردحذفشكرا لكم
ردحذفشكرا
ردحذفلازم توافقو على التعليق قبل عرضه ؟؟
ردحذفاين حرية التعبير
شكراً
ردحذفشكرم
ردحذفشكرم
ردحذف