التنمية الاقتصاديّة - ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة التاسعة أساسي
السنة التاسعة أساسي
أستخلص:
اعتمدت الجزائر تجربة تنمويّة قامت على المراحل التالية:
اعتمدت الخطّة التنمويّة بالمغرب الأقصى على تحقيق الأمن الغذائي وعلى تعبئة الموارد المائيّة لتطوير المساحات السقويّة قصد تنمية صادراتها الفلاحيّة. كما قام التصنيع على استغلال الموارد المنجميّة (الفسفاط) وعلى قطاع النسيج وتحويل الإنتاج الفلاحي.
* حصيلة التجربة التنموية بالمغرب الأقصى:
النتائج الاقتصاديّة تبقى هشّة نظرا لـ:
- الأولويّة للتصنيع خلال الستينات والسبعينات وفق مخطّطات تستثمر عائدات تصدير النفط والغاز الطبيعي وتستغلّ الثروات المنجميّة المتاحة كالحديد. وقد أنشأت خلال هذه المرحلة "الصناعات التصنيعيّة" قصد إقامة نسيج صناعي متكامل يشمل الصناعات الثقيلة والاستهلاكيّة والوسيطة مثل المجمّعات البتروكيميائيّة (أرزيو) ومجمّعات صناعة الحديد والصلب (سكيكدة) وقد لجأت الجزائر إلى استيراد المصانع الجاهزة. كما عرفت هذه المرحلة الإصلاح الزراعي بوضع حدّ للملكيّة الزراعيّة، وتثيبت عمليّة "التسيير الذاتي" للتعاونيات الإنتاجيّة، وفي سنة 1971 أعلنت "الثورة الزراعيّة" ذات التوجّه الاشتراكي.
- التنمية الشاملة خلال الثمانينات راجعت الدولة سياستها التنمويّة نظرا لتفاقم العجز الغذائي وارتفاع تكلفة التصنيع وصعوبة التصدير، فاهتمّت بالنقل والمواصلات والتعليم والصحّة والسكن والتجهيزات الأساسيّة وشجعت الصناعات الاستهلاكيّة، وتراجعت عن الإصلاح الزراعي بتوزيع أراضي التعاونيات ولجان التسيير الذاتي على الخواص.
- سياسة الإصلاح الهيكلي: في بداية التسعينات استفحلت أزمة البطالة والسكن والعجز الغذائي وارتفعت قيمة الديون الخارجيّة، تراجعت أسعار النفط فعجزت الجزائر عن التسديد واعتمدت "سياسة الإصلاح الهيكلي" فخفضت في قيمة عملتها ودعمت خوصصة المؤسّسات العموميّة وانفتحت على اقتصاد السوق وبذلك أدمج الاقتصاد الجزائري في الاقتصاد العالمي.
- اتفاقيّة الشراكة بين الجزائر والاتّحاد الأوروبي (2002): إلغاء التعريفات الجمركية تدريجيا بالنسبة للطرفين وتدعيم الاستثمارات الأوروبيّة المباشرة بالجزائر وخلق مناطق للتجارة الحرّة على مدى 12 سنة.
- - الحصيلة الاقتصاديّة متواضعة: رغم ما يوفّره تصدير المحروقات من عائدات ماليّة هامّة فإنّ الاقتصاد الجزائري لم يحقّق الأهداف المرسومة إذ بقي يواجه التبعيّة الغذائيّة والتكنولوجيّة. ورغم احتلاله مراتب هامة في إنتاج المحروقات فإنّه يشكو من حدّة التداين. وقد ترتّب عن توظيف عائدات سوائل المحروقات في القطاعين الصناعي والخدمات تحضر سريع استفادت منه المناطق الساحليّة (ظاهرة السوحلة).
- - الحصيلة الاجتماعيّة محدودة: رغم النموّ الاقتصادي وتحسن الناتج الداخلي الخام مازالت الجزائر تشكو من بقاء مؤشّر الإنجاب مرتفعا وفتوّة السكان التي تتسبّب في تفاقم نسبة البطالة.
اعتمدت الخطّة التنمويّة بالمغرب الأقصى على تحقيق الأمن الغذائي وعلى تعبئة الموارد المائيّة لتطوير المساحات السقويّة قصد تنمية صادراتها الفلاحيّة. كما قام التصنيع على استغلال الموارد المنجميّة (الفسفاط) وعلى قطاع النسيج وتحويل الإنتاج الفلاحي.
* حصيلة التجربة التنموية بالمغرب الأقصى:
النتائج الاقتصاديّة تبقى هشّة نظرا لـ:
- تذبذب الإنتاج الزراعي لعدم انتظام الأمطار.
- تركّز الصناعات على الشريط الساحلي الأطلسي وخاصة الدار البيضاء وهي في معظمها صناعات تحويليّة خفيفة.
- ارتباط مداخيل السياحة بالظرفيّة العالميّة.
- بقاء الميزان التجاري عاجزا نتيجة لتوريد كميّات متزايدة من المواد التصنيعيّة التجهيزيّة.
- ارتفاع قيمة الدين الخارجي.
- استغلال غير رشيد واستنزافي للموارد الطبيعيّة.
- تواضع تطوّر نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام.
- تواصل ظاهرتي البطالة والفقر.
- تحسّن نسبي لمؤشّرات التنميّة البشريّة.
إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
منقلينو من الكتاب مفدتونا بحتى شئ
ردحذفبرافوا عاوني بالزاف
ردحذف