تفسير عملية الرؤية لابن الهيثم
أن يتعرف المتعلم على تفسير عملية الرؤية لابن الهيثم.
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 هـ- 965 ميلاديّة، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطبّ وغيرها، هناك انكبّ على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان والعالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدّة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدئه العالم الكبير الزهراوي.
نظرية الرؤية:
سادت نظريتان كبيرتان حول كيفيّة الرؤية في العصور القديمة.النظريّة الأولى نظرية الانبعاثات، التي أيّدها مفكّرون مثل إقليدس وبطليموس، والتي تفترض أنّ الإبصار يتمّ اعتمادًا على أشعة الضوء المنبعثة من العين.
أما النظرية الثانية فهي نظريّة الولوج التي أيّدها أرسطو وأتباعه، والتي تفترض دخول الضوء للعين بصور فيزيائيّة.
عارض ابن الهيثم كون عمليّة الرؤية تحدث عن طريق الأشعة المنبعثة من العين، أو دخول الضوء للعين من خلال صور فيزيائيّة، وعلّل ذلك بأنّ الشعاع لا يُمكن أن ينطلق من العينين ويصل إلى النجوم البعيدة في لحظة بمجرد أن نفتح أعيننا. كما عارض الاعتقاد السائد بأنّ العين قد تجرح إذا نظرنا إلى ضوء شديد السطوع، ووضع بدلاً من ذلك نظريّة ناجحة للغاية تفسّر عمليّة الرؤية بأنّها تحدث نتيجة خروج أشعة الضوء إلى العين من كلّ نقطة في الكائن، وهو ما أثبته عن طريق التجارب.
كما وحّد علم البصريات الهندسية مع فرضيات أرسطو الفيزيائيّة لتشكل أساس علم البصريات الفيزيائيّة الحديثة.
أثبت ابن الهيثم أيضًا أنّ أشعة الضوء تسير في خطوط مستقيمة، كما نفذ تجارب مختلفة حول العدسات والمرايا والانكسار والانعكاس.
وكان أيضًا أّول من اختزل أشعة الضوء المنعكس والمنكسر في متجهين رأسي وأفقي، والذي كان بمثابة تطوّر أساسي في البصريات الهندسيّة، واقترح نموذج لانكسار الضوء يُفضى إلى استنتاج مماثل لما أفضى إليه قانون سنيل، لكن ابن الهيثم لم يطوّر نموذجه بما يكفي لتحقيق تلك النتيجة.
بالإضافة إلى فيزياء البصريات، أرسى كتاب المناظر أسس "علم نفس البصريات". وأسهم ابن الهيثم أيضًا في الطبّ وطبّ العيون والتشريح وعلم وظائف الأعضاء، وكانت له تعليقات على أعمال جالينوس. وصف ابن الهيثم عملية الإبصار وتكوين العين وتكوّن الصورة في العين ونظام الإبصار. كما عدل نظريات الرؤية المزدوجة وتوقع الحركة التي سبق وناقشها من قبل أرسطو وإقليدس وبطليموس.
كانت معظم إسهاماته التشريحيّة وصفًا تشريحيًا لوظيفة العين كنظام بصري. ووفرت له تجاربه بالكاميرا المظلمة المناخ المناسب له لتطوير نظريته في إسقاط النقطة المقابلة من الضوء من سطح جسم ليكوّن الصورة على الشاشة. وأحدثت مقارنته بين العين والكاميرا المظلمة توليفته بين علم التشريح وعلم البصريات، والتي شكلت أساس علم نفس البصريات، كما كان تصوره لمرور الضوء خلال الثقب في تجاربه بالكاميرا ذات الثقب، مشبّهًا انعكاس الصورة الناتج، بما يحدث في العين التي تمثّل فيها الحدقة ثقب الكاميرا.
أمّا فيما يتعلق بعمليّة تكوين الصور، فقد أخطأ بموافقته لفكرة ابن سينا بأن عدسة العين هي العضو المسؤول عن الرؤية، لكن الصحيح أن شبكيّة العين تُشارك في عملية الرؤية.
بالإضافة إلى فيزياء البصريات، أرسى كتاب المناظر أسس "علم نفس البصريات". وأسهم ابن الهيثم أيضًا في الطبّ وطبّ العيون والتشريح وعلم وظائف الأعضاء، وكانت له تعليقات على أعمال جالينوس. وصف ابن الهيثم عملية الإبصار وتكوين العين وتكوّن الصورة في العين ونظام الإبصار. كما عدل نظريات الرؤية المزدوجة وتوقع الحركة التي سبق وناقشها من قبل أرسطو وإقليدس وبطليموس.
كانت معظم إسهاماته التشريحيّة وصفًا تشريحيًا لوظيفة العين كنظام بصري. ووفرت له تجاربه بالكاميرا المظلمة المناخ المناسب له لتطوير نظريته في إسقاط النقطة المقابلة من الضوء من سطح جسم ليكوّن الصورة على الشاشة. وأحدثت مقارنته بين العين والكاميرا المظلمة توليفته بين علم التشريح وعلم البصريات، والتي شكلت أساس علم نفس البصريات، كما كان تصوره لمرور الضوء خلال الثقب في تجاربه بالكاميرا ذات الثقب، مشبّهًا انعكاس الصورة الناتج، بما يحدث في العين التي تمثّل فيها الحدقة ثقب الكاميرا.
أمّا فيما يتعلق بعمليّة تكوين الصور، فقد أخطأ بموافقته لفكرة ابن سينا بأن عدسة العين هي العضو المسؤول عن الرؤية، لكن الصحيح أن شبكيّة العين تُشارك في عملية الرؤية.
تحميل الملف
bravo .................bravo merci beaucoup
ردحذفmerci beaucoup beaucoup et bravo
ردحذفoio
ردحذفبهيم جدا
حذفيل خريا
حذفhhhhhh
حذفانا ديم نطبع من الموسوعة العلمية شكرا جازيلا
حذفجاز الله خيرا جميع من ساهم في عمل هده الموسوعة حقا تستحقون الكثير
حذفحقا جزاكم الله عن هذه المعلومات كل خير
ردحذفchokran
ردحذفسلمت اناملك لما خطته هنا
ردحذفstoped ess hol ! hhhh
ردحذفmerci bien
ردحذفشكرا
ردحذفجازاكم الله كل خير
ينقصه الصور
ردحذفموضوع اكثر من رائع وجازاكم اللة كل خير
ردحذفmerci beaucoup
ردحذفses amiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
ردحذفhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
ردحذفشكرا جزيلا و جزاكم الله كل خير على الإفادة
ردحذفشكرا جزيلا و جزاكم الله كل خير على الإفادة
ردحذفشكرا معلومات مفيدة
ردحذفشكرا جزيلا و جزاكم الله كل خير على الإفادة omar
ردحذفجازاكم الله خيرا
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفmerci pour ca
ردحذفmerci beaucoup beaucoup et bravo
ردحذفشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
ردحذفشكراااا
ردحذفكيف نحمله إلى الحاسوب....وشكرا
ردحذفشكرا على المجهود
ردحذفشكرا لكم
ردحذفشكرا
ردحذفمقال علمي جيد
ردحذفرائع
حذفmerci
ردحذفشكرا لكم وكثر الله منكم
ردحذفرائع جدا جدا جدا جدا
ردحذف