السلّ - الآفات الاجتماعية

بحث حول السلّ

تعريفه:

هو مرض معد، تسببه جرثومة "كوك"

طريق العدوى:

1- تقع العدوى بصفة مباشرة عن طريق أجهزة التنفس.

2- وتقع العدوى بصفة غير مباشرة عن طريق الجهاز الهضمي والأدوات التي يستعملها المريض كالمأكولات والماعون والمناديل وإناء البصاق.

3- ويمكن للعدوى أن تقع بواسطة الحليب غير المغلي المتأتي من بقرة مصابة بالسلّ .

خاصيات المرض:

ينقسم مرض السلّ إلى ثلاثة أنواع مختلفة حسب الأماكن التي تتعرض للإصابة.

السلّ الأولي: إصابة بسيطة تتمثل في قرحة، وتورم رئوي.

السلّ الجزئي: الغلاف الرئوي، السحايا، غلاف القلب، الصفاق، السائل المفصلي، المفاصل

سلّ الأعضاء: يصيب خاصة الرئتين، كما يصيب، الأمعاء، الكلية، العظم، الدماغ، الخ...

تختلف علامات مرض السلّ باختلاف العضو المصاب بهذا الداء، وسنكتفي بذكر علامات مرض السلّ الرئوي لأنه أكثر أمراض السلّ انتشارا، وأشدها خطورة.

أهم علامات مرض السلّ :
- سعال يدوم ثلاثة أسابيع.

- بصاق ملوث بالدم.

- تعب غير عادي يصحبه في بعض الأحيان:

     - فقدان الشهية.

     - عرق في الليل وحمى.

تنبيه: كلما ظهرت إحدى هذه العلامات وجب الإسراع بالفحص الطبي.

الوقاية:

- كشف ومعالجة كل المرضى الذي يتسببون في العدوى.

- عزل المريض في مكان استشفائي حتى تظهر التحاليل عدم وجود الجرثومة في البصاق.

- معالجة جميع المرضى معالجة منتظمة ومطولة، 18 شهرا.

- مراقبة البقر الحلوب، والقضاء على الحيوانات المصابة.

- تطهير كل الأشياء التي استعملها مريض السلّ.

- تغلية الحليب لمدة 20 دقيقة على الأقل.

- العناية بنظافة المحل: بإزالة الفضلات المنزلية، وتهوية وتشميس المحلات، ومقاومة التعايش في المحلات ضيقة.

يجب تدعيم المقاومة الفردية للشخص السليم. ويكون هذا بواسطة:

1- التلقيح بالـ ب.س.ج. منذ الولادة مع المراقبة الدورية لصلاحية التلقيح حتى يصبح الشخص بإمكانه صد الإصابة.

2- الوقاية الكيميائية:

- كشف ومعالجة لجميع الإصابات السليمة الأولية

- معالجة وقائية منتظمة لكل الأطفال الذين يعيشون مع المصاب بالسلّ .

3- التغذية والحياة الصحية السليمة:

- التغذية السليمة والكافية من حيث الكم والكيف.

- الحياة الصحية السليمة: اجتناب الإرهاق البدني والفكري وخاصة بالنسبة للمراهق الشاب.

- تدعيم الحصانة الجماعية بتلقيح جماهيري منتظم لكل الأشخاص الذي لم يتجاوز عمرهم 25 سنة.

ملاحظة:

سوء التغذية، والمسكن الذي لا تتوفر فيه قواعد حفظ الصحة، وارتفاع عدد السكان في محلات ضيقة، تعمل على انتشار هذا المرض الاجتماعي.

عودة إلى صفحة : الآفات الاجتماعيّة