الطفل الذي يشعر بتوعّك صحّي - الحوادث التي يمكن أن يتعرّض لها الطفل
بحث حول الطفل الّذي يشعر بتوعّك صحّي
انخفاض درجة السكر في الدّم:
إذا شعر الطّفل بالتّوعّك في آخر الصّباح، فالمتسبّب هو انخفاض درجة السكر في الدّم، وعلامات ذلك:
- شعور بالقلق مع شحوب في الوجه.
- عرق.
- اضطراب.
- سرعة في النّبض.
- قلة الانتباه داخل الفصل.
- سرعة الانفعال.
- ضعف النّتائج المدرسيّة.
والمتسبّب في هذه الحالة، هو أنّ ذلك الطّفل تعوّد الذّهاب إلى المدرسة بدون أن يتناول فطور الصّباح.
إذا ما لاحظ المعلّم توعّكا من هذا النّوع عند أحد تلاميذه يجب عليه:
- إعطاؤه شيئا من السكّر، أو مشروبا به سكّر.
- إقناع الطفل بضرورة تناول فطور الصباح قبل الذّهاب إلى المدرسة، وبأهميّة ذلك.
- دعوة الأولياء إلى تغيير عاداتهم الغذائيّة بكيفيّة تمكّن الطّفل من تناول فطور دسم ومتوازن في الصّباح.
انخفاض درجة الكلسيوم في الدّم:
إذا شعر الطّفل بالتّوعّك في أوقات غير مضبوطة، فالمتسبّب هو انخفاض درجة الكلسيوم في الدّم، وعلامات ذلك:
- تعرّض لنوبات من الآلام المصحوبة " بتنميل" في الأعضاء.
- تقلّص العضلات.
- تغيّر شكل الأيدي.
وأمام توعّكات من هذا النوع، ينبغي على المعلم:
- توجيه الطّفل إلى المستوصف حيث يقع حقنه بالكلسيوم ومن الملاحظ في هذا الصّدد، أنّ حالة الطّفل تتحسّن بسرعة ملحوظة بمجرّد ما يقع حقنه.
- دعوة الأولياء لعرض الطّبيب على الطّبيب ليفحصه، وليتعرّف بالخصوص على درجة الكلسيوم في الدّم، وليتعرّف على العلامات الدّالة على افتقار جسم الطّفل للكلسيوم، إن وجدت.
نصائح هامّة:
- يجب ألاّ يذهب التّلميذ إلى المدرسة وهو خاوي البطن.
- لا تكتفوا، في فطور الصباح، بقهوة سوداء وقليل من الخبز.
- تناولوا الحليب، أو الجبن أو الياغورت أو الغلال في فطور الصباح.
- ضعوا فوق الخبز زبدا، أو معجونا.
- خذوا معكم لمجة مكوّنة من خبز وشوكلاته أو جبن أو غلال لتتناولوها في المدرسة أثناء الراحة.
عودة إلى صفحة : الحوادث الّتي يمكن أن يتعرّض لها الطّفل
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة