متى وكيف حصل ذلك؟ - الرحلات الكبرى - حضارات بائدة - أستراليا الغربية
ركن المعارف الشاملة
سلسلة متى وكيف حصل ذلك؟
الرحلات الكبرى
حضارات بائدة
الرحلات الكبرى
حضارات بائدة
أستراليا الغربية
اكتشف البرتغاليون أستراليا في القرن السادس عشر، ولكنّها لم تُستكشف إلاّ في مطلع القرن السابع عشر، على يد الإسباني "فايز دي توريز" الذي أطلق اسمه على المضيق الذي يفصل الجزيرة عن "غينية الجديدة".
سنة 1605، نزل الهولندي "جنزون" على شاطئ الجزيرة الكبيرة، وقد وصلها على متن سفينة اسمها "الحمامة الصغيرة"، وفي اعتقاده أنّه أدرك "غينيا الجديدة". واكتشف الخطأ، بعد ذلك، هولنديون آخرون، فأطلقوا على تلك الأرض اسم "هولندا الجديدة". وبقيت تلك الأرض غريبة مدهشة بحزام المرجان الذي كان يلفّها، وبما عليها من حيوانات غريبة يذكر منها "الكنغر" و"خلد الماء" و"الأمو"، وهو طير من فصيلة الزرافيات.
سنة 1605، نزل الهولندي "جنزون" على شاطئ الجزيرة الكبيرة، وقد وصلها على متن سفينة اسمها "الحمامة الصغيرة"، وفي اعتقاده أنّه أدرك "غينيا الجديدة". واكتشف الخطأ، بعد ذلك، هولنديون آخرون، فأطلقوا على تلك الأرض اسم "هولندا الجديدة". وبقيت تلك الأرض غريبة مدهشة بحزام المرجان الذي كان يلفّها، وبما عليها من حيوانات غريبة يذكر منها "الكنغر" و"خلد الماء" و"الأمو"، وهو طير من فصيلة الزرافيات.
وأكثر ما كان يثير الدهشة أهل تلك البلاد الذين مع بقائهم على مستوى العصر الحجري، كانوا يستعملون "المرتدّة"، وهو سلاح قذفي من خشب يرتد إلى قرب مطلقه، إذا لم يصب الهدف. أمّا من سيستثمر الجزيرة من المستعمرين، فهم الإنكليز. فسنة 1788، احتلّ الكومودور" سير أرثور فيليب" البلاد، وبرفقته بضع مئات من الرجال، يضاف إليهم ثور واحد وبقرات خمس، وخروف واحد وتسع وعشرون نعجة كانت أصل القطعان الضخمة التي تصدّر اليوم لحومها وأصوافها إلى أنحاء العالم كلّه. سكان أستراليا، وعددهم 12.000.000، يعيشون بأكثريتهم في المدن المنتشرة على الساحل.
أمّا الرعاة ومربّو الماشية الذين يسهرون على القطعان الضخمة الكثيرة العدد، فيحيون في السهول الداخليّة معتمدين الطائرة وسيلة للتنقل الأسرع والأرواح والأسلم. وأمّا السكان الأصليون البالغ عددهم 50.000 نسمة، والذين يحيون حياة بدائيّة في إقطاعاتهم الخاصّة، فقد بدؤوا يقدّرون حسنات الحضارة.
عودة إلى صفحة : حضارات بائدة
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة