ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة الثامنة أساسي - 8. التنمية الاقتصادية بالصين: المقوّمات، المظاهر والتحوّلات

8. التنمية الاقتصادية بالصين: المقوّمات، المظاهر والتحوّلات
ملخّصات دروس الجغرافيا

 السنة الثامنة من التعليم أساسي

أستخلص:

* حقّقت سياسة الإصلاح والتفتّح التي أنتهجتها الصين منذ نهاية القرن الماضي العديد من أهدافها ذلك أنّها مكّنت الاقتصاد الصيني من تحقيق قفزة هامّة جعلته يحتلّ المرتبة الرابعة عالميا.

* حقّق الناتج الداخلي الخام الصيني في السنوات الأخيرة نسب نموّ تناهز 10% سنويّا وهي أرقام قياسيّة تعكس النسق المتسارع للنموّ الاقتصادي.

* ساهم هذا التطور السريع في تغيير المشاهد الحضريّة والريفيّة الصينيّة فرغم أهميّة تطوّر القطاع الفلاحي فإنّ ما حقّقه القطاع الصناعي وقطاع الخدمات غيّر كثيرا من ملامح الصين الحديثة بفضل بنية أساسيّة متطوذرة وضخامة الإنتاج وتنوّعه (احتلال المراتب الأولى في إنتاج الفحم والحديد والرصاص والزنك...).

* هذا المناخ الاقتصادي المنفتح شجّع من ناحية أخرى الشركات الأجنبيّة وأصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار داخل الصين والاستفادة من الامتيازات العديدة الأخرى. وعليه بعثت العديد من المؤسّسات العالميّة الشهيرة فروعا لها بالصين (مثل كوكا كولا – ودانون وكوداك...) محقّقة أرباحا هامّة وساهمت من ناحية أخرى في دفع النموّ الاقتصادي الصيني وقد تضافرت عديد العوامل لتشجع الاستثمار الأجنبي منها:
- أهميّة السوق الاستهلاكيّة الداخلية (1.3 مليار ساكن).
- تواضع كلفة اليد العاملة الصينيّة.
- والتشجيعات الصينيّة للاستثمار الأجنبي.

* ومن ناحية أخرى كان لنسق النموّ المطرد (خاصة على مستوى الإنتاج) دور كبير في جعل الصين تنتهج سياسة تصديريّة ناجعة مستغلة قدرتها التنافسيّة (خاصة على مستوى كلفة الإنتاج) وعليه اكتسحت البضائع الصينية جلّ أسواق العالم وأصبحت سنة 2005 تحتلّ المرتبة الثالثة على مستوى التصدير (8.7% من الصادرات العالميّة).

* كان لهذه التحولات الاقتصاديّة العميقة تأثير واضح على مستوى عيش السكان وعلى طريقة عيشهم التي أصبحت شبيهة إلى حدّ كبير بالنمط الغربي (وخاصة الأمريكي).

* رغم ارتفاع الناتج الداخلي الخام للفرد من 1200 دولار سنة 2002 إلى 1740 دولار سنة 2005 فهو لا يزال بعيدا عن معدل الدول الصناعيّة. 
كمّا أن التطوّر "المتسارع" خلق من جهة أخرى بعض السلبيات من أهمها:

• التباين الكبير في مستوى العيش بين الفئات الاجتماعية (200 مليون ساكن يعيشون تحت عتبة الفقر: أقلّ من دولار يوميا).
• عدم توازن في النموّ بين مختلف الجهات وخاصة بين الجهات الشرقيّة الساحليّة والجهات الغربيّة.
• ظاهرة النزوح وتنامي مساحات المدن على حساب الأراضي الزراعيّة.

إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجو منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.

عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس الجغرافيا للسنة الثامنة أساسي