التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

حساب الأيام عبر التاريخ

حساب الأيام عبر التاريخ

بحث حول حساب الأيام عبر التاريخ

منذ بدء الخليقة، ظلّت فكرة الزمن هي الشغل الشاغل للإنسان، فقد لاحظ الإنسان البُدائيّ أنّ بعض الأشياء تتكرّر بانتظام: فالشمس تظهر وتختفي في فترات متساوية.

والقمر يأخذ في التّضاؤل حتى يصبح هلالا رفيعا، ثمّ يختفي، ليعود ثانية ويضيء بعد ليلة مظلمة.

والأشجار تزهر وتعطي ثمارها، ثمّ تتساقط أوراقها.

ولكي يحدّد الإنسان البدائيّ اليوم، فإنّه كلّما أشرقت الشمس، كان يضع علامة، بأن يحفر أو يخدش خدشا فوق ساق شجرة، أو على عصا، أو قطعة من العظام.

وأصبح الزّمن الذي يمرّ بين الخدش والخدش الذي يليه هو "اليوم".

كما لاحظ الإنسان البدائيّ أنّه توجد فترة منتظمة بين ظهور القمر كاملا (بدرا)، وظهوره بالشكل نفسه مرّة أخرى.

لذلك كان يضع خدوشا فوق الشجرة أكبر من الخدوش التي وضعها لتسجيل حركة الشمس اليومية الظاهريّة، فاكتشف مرور تسعة وعشرين يوما، أو ثلاثين يوما بين مولد كلّ قمرين، واعتبر هذا شهرا، سمّاه "الشهر القمري".

كما لاحظ أنّ دورة القمر تتألّف من أربع مراحل: نموّ، واكتمال، ونقصان، ثمّ ظهور قمر جديد. وكلّ دورة تدوم سبعة أيام تقريبا، ولعلّ هذا كان أصل ظهور الأسبوع.

ونحن نعرف الآن أنّ طول الشهر القمري يصل إلى 29.35 يوما، أي حوالي 29 يوما ونصف يوم تقريبا.

بعد ذلك، تمكّن الإنسان من تحديد وحدة زمنيّة أطول، وهي السنة. وكان المصريّون القدماء أوّل من اكتشف السّنة الشمسيّة.

لقد كان فيضان النيل هو أهم أحداث السّنة في مصر، وكان من المهمّ جدّا معرفة بداية الفيضان، حتّى يبدأ الاستعداد لأعمال الزراعة في وقت مناسب.

وقد لاحظوا أنّ بداية فيضان النيل تتطابق مع يوم محدّد، يبدأ فيه ظهور نجم معيّن قبل شروق الشمس.

وكان عدد الأيّام بين ظهور النجم في سنة وظهوره في السنة التالية، يساوي 365 يوما، وهو تقريبا طول السّنة الشمسيّة.

ولأنّ أيام السنة عند قدماء المصريّين كانت لها علاقة قويّة بوقت الزراعة والحصاد وأنواع المحاصيل، فقد قسّموا السّنة إلى اثني عشر شهرا، ارتبطت بمواسم الزراعة.

وكان كلّ شهر 30 يوما، أضافوا إليها خمسة أيّام في نهاية السنة، لتصبح 365 يوما.

ونحن نعرف الآن أنّ مدّة السنة الشمسيّة 365 يوما وخمس ساعات، وثمان وأربعون دقيقة، وستّ وأربعون ثانية تقريبا.

وكان المصريّون القدماء يعرفون أيضا أنّ دورة الأرض حول الشمس تتمّ في 365 يوما وربع يوم تقريبا، لكنّهم ظلّوا يعتبرون السّنة 365 يوما فقط. وقد نتج عن طريقتهم هذه في حساب السّنة خطأ يقترب من ربع يوم كلّ سنة، أو يم واحد كل أربع سنوات.

وكانت السّنة عند الرومان تتكوّن من عشرة شهور قمريّة، مجموعها 304 أيام.

ثمّ اتّخذوا التّقويم القمري الذي يتكوّن فيه العام من 12 شهرا، ويضمّ 355 يوما، وهو يقلّ 10 أيام أو 11 يوما عن التّقويم الشمسي.

ولتلافي هذا النقّص، كانوا يضيفون شهرا مدّته 22 أو 23 يوما إلى بعض السّنوات، لتصبح السّنة مساوية تقريبا للسّنة الشمسيّة.

وكان الكهنة وحدهم هم الذين يملكون الحقّ في إضافة هذا الشهر، لكنّهم كانوا يقومون بذلك لتحقيق مصالحهم الخاصّة، فيضيفون شهورا لإطالة مدّة وجودهم في السلطة، أو لجمع الضرّائب الإضافيّة. وأدّى ذلك إلى فوضى، ولم يعد في استطاعة أحد أن يعرف تاريخ الشهر أو اليوم.

 وعندما تمكّن يوليوس قيصر من الاستيلاء على السلطة في عام 45 قبل الميلاد، قرّر إصلاح التقويم، واستعان بعالم فلكي، يوناني، وأصبحت السّنة تتكوّن من 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية.

غير أنّ قيصر قرّر أن يقتصر حسب السّنة على 365 يوما فقط. أمّا الساعات الستّ الزائدة فتُحسب على أساس يوم كامل، يُضاف مرّة كلّ أربع سنوات. وأصدر قيصر أمرا بأن تكون إضافة هذا اليوم إلى شهر فبراير. وبهذه الطّريقة نشأت السّنة "الكبيسة".

وبهذا التّصحيح الذي قام به يوليوس قيصر، أصبحت السّنة عنده أطول من السّنة الفلكيّة بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.

وهذا يساوي زيادة يوم كامل كلّ 128 سنة.

وبمرور القرون تراكم هذا الفرق.

وفي سنة 1582 م، كان تقويم يوليوس قيصر يزيد عشرة أيّام على السّنة الشمسيّة، فأسقط جريجور الثالث عشرة أيّام من أكتوبر سنة 1582 م، مع استمرار إضافة يوم إلى فبراير كلّ أربع سنوات.

واعتبر هذا التّقويم دقيقا جدّا، يزيد فقط على السّنة الفلكيّة 36.03 ثانية كلّ عام، أو يوما واحد كلّ 328 عاما.

وقد أصبح هذا التّقويم شائع الاستعمال في جميع أنحاء العالم، ويُعتبر هو التّقويم المثاليّ الذي نستخدمه حاليا.

أما التّقويم الهجري فقد بدأ عند العرب منذ هجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم من مكّة إلى المدينة، وهو مُقسّم إلى 12 شهرا قمريّا.

ويتكوّن الشّهر القمريّ من 29 يوما أو 30 يوما بالتّبادل.

وفي الأعوام الهجريّة الكبيسة، يُضاف يوم إلى الشّهر الأخير في العام.

وبذلك تتكوّن السّنة الهجريّة من 354 يوما، أو 355 يوما.

ومن هذا يظهر أنّ السّنة الهجريّة أقصر من السّنة الشمسيّة بأحد عشر يوما.

ويصل الاختلاف بين هذا التّقويم والتّقويم الشمسيّ، إلى ما يقرب من سنة هجريّة كاملة كلّ 32 سنة هجريّة تقريبا.

ولا يقتصر سكّان العالم على استعمال التّقويم الهجريّ والميلاديّ فقط، بل تستخدم الصّين تقويم كونفوشيوس، وعام 2000، يقابل عندهم سنة 2001، فتقويمهم يبدأ منذ سنة 551 قبل الميلاد. وفي اليابان سيحتفلون بالعام 2660 عندما نحتفل نحن بالعام 2000، فتقويمهم يبدأ من سنة 660 قبل الميلاد.

عودة إلى الصفحة ملفات وبحوث حسب الموضوع




ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة