التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

الآلات عبر التاريخ

الآلات عبر التاريخ

بحث حول تاريخ تطوّر الآلات

كانت الآلات الأولى أدوات بسيطة، استخدمها الإنسان القديم للحفر أو الدّقّ أو القطع.

وفي البداية، ربّما قبل مليون سنة، لم يستطع الإنسان إلاّ استخدام العصيّ والأحجار فقط، ليضيف إلى يديه قوّة جديدة.

وكانت العصا أو "الهراوة" هي الأداة والسّلاح الأوّل، الذي استعمله الإنسان القديم للدّفاع، عن نفسه، ضدّ هجمات الحيوانات والوحوش المختلفة.

و"الهراوة" عبارة عن عصا غليظة، تضاعف قوّة ذراع الإنسان.

وقد حاول الرّجل البدائيّ إبعاد قطعة حجر كبيرة كانت تسدّ طريقه، لكنّه لم يستطع برغم قوّته أن يرفع الحجر، أو أن يُحرّكه من مكانه.

فتناول عصا غليظة، ووضع أحد طرفيها أسفل الحجر، ثمّ أخذ يرفع الطّرف الآخر بشدّة إلى أعلى، فاستطاع تحريك الحجر الكبير. وكان هذا بداية استخدام "العتلة".

ووجد الرّجل البدائيّ بالتجربة، أنّه كلّما أطال ذراع "العتلة" أو الرافعة، أمكنه رفع أثقال أكبر بمجهود أقلّ.

ثمّ وجد أجدادنا القدماء، أنّ قطعة من حجر صلب تصلح لأن تكون سلاحا أو مطرقة أو مدقّا.

وبفضل ذكاء الإنسان، توصّل تدريجيا إلى تغيير شكل تلك الأحجار، عن طريق الصّقل والسّنّ.

وعرف أنّ حجر الصّوان يُعطي أجزاء حادّة قاطعة عند تكسيره، فصنع منه السّكاكين والحراب ورؤوس السّهام، للصّيد وسلخ الجلود وتقطيع اللحوم.

وبعد ظهور الأسلحة الأولى والفؤوس والسكاكين المصنوعة من حجر الصّوان، بدأ الإنسان يستعمل العظام، ليصنع منها الرّماح والسّهام والخطاطيف والإبر.

فلم تكن جلود صغار الحيوانات تكفي لتغطية جسم الإنسان كلّه، لذلك استخدم الإبرة المصنوعة من العظم، لتثبيت عدّة قطع جلديّة معا، لتصبح ثوبا واحدا.

وكانت الخيوط مصنوعة من ألياف النبات وأمعاء الحيوانات.

وعندما تخطّى الإنسان مرحلة الصّيد والتقاط الثمار، إلى مرحلة الزراعة ورعي الحيوانات، استخدم وتدا، أي قطعة خشب لها طرف مدبّب، يحفر به شقوقا في الأرض، ثمّ يضع الحبوب في هذه الشّقوق ويغطّيها بالطّين.

وفيما بعد، ربط قطعة من حجر الصّوّان إلى ذراع غصن شجرة متين، وكان هذا بداية استخدام الفأس.

ثمّ تمكّن الإنسان القديم من صنع محراث بدائيّ، من الخشب، يجرّه بنفسه، أو بمعونة أحد أقاربه، لتقليب الأرض قبل الزراعة.

وعندما استأنس الإنسان الحيوانات، أصبحت تجرّ المحراث بدلا منه، مثل الثّور والبقرة والحمار والحصان.

وتطوّر المحراث فيما بعد، فأصبح له نصل من حديد.

كذلك اكتشف الإنسان القديم فوائد الطّين المحروق، في صناعة الأواني الفخاريّة، التي ساعدت الإنسان على الطّهي وحفظ السّوائل.

ثمّ اكتشف عجلة صنع الفخار، التي تدور بعد وضع كتلة الطّين فوقها، حيث يتمّ تشكيل الطّمي بلمسات خفيفة من الأصابع.

وباستخدام الأفران، تمكّن الإنسان من صنع أوان خزفيّة بديعة الأشكال والألوان.

وفيما بعد، تمّ صنع الأوعية من النّحاس والحديد.

وعندما اكتشف الإنسان كيف يصنع الخيوط من صوف بعض الحيوانات، كالشّاة أو الماعز، استخدم المغزل اليدويّ، لتحويل الصّوف والوبر والقطن إلى خيوط.

ثمّ اكتشف النّول الخشبيّ، وهو آلة بُدائيّة، لنسج قطع كبيرة، من القماش.

وتطوّر شكل هذا النّول فيما بعد، فأصبحت عمليّة النّسج، أكثر سهولة وسرعة.

و"العدّادة" التي نستخدمها حاليا كأداة لتعليم الأطفال العدّ والأرقام، تمّ اختراعها حوالي سنة 3000 قبل الميلاد، ولا يزال الناس يستخدمونها حتّى اليوم في الهند واليابان والصّين.

و"العدّادة" عبارة عن لوحة صغيرة، مزوّدة ببعض الكرات التي تنزلق على قضبان داخل إطار، ويمكن عن طريقها القيام بالعمليّات الحسابيّة الأربع الأساسيّة، وهي: الجمع، والطّرح، والضّرب، والقسمة.

وهذه "العدّادة" هي أصل الآلة الحاسبة والكمبيوتر.

وعندما بدأ المصريّون القدماء يهتمّون بالعمارة والبناء بالأحجار، استخدموا أسلوب "السّطح المنحدر"، الذي يسمح بالرّفع التّدريجي لمواد البناء الثّقيلة، لتوصيلها إلى المستوى الذي يتمّ فيه العمل.

وقد استخدموا هذا الأسلوب في بناء الأهرام، منذ أربعة آلاف سنة، لرفع الأحجار الضّخمة على طرق مائلة، جذبوا فوقها تلك الأثقال الكبيرة.

كذلك كان قدماء المصريّين يعرفون الفائدة الميكانيكيّة لاستخدام "الإسفين" أو "الخابور". ويُستعمل الإسفين في فلق الأشياء وقطعها، فهو يسهّل عمليّة فلق الخشب أو الصّخور، لصنع المسلاّت مثلا.

وفي العصور التالية، تعلّم الإنسان كيف يصنع الإسفين من المعادن الّتي تفوق الحجر في الصّلابة. وكثير من آلاتنا الّتي نستخدمها اليوم، عبارة عن إسفينات، مثل: إبرة الحياكة، والسكّين، وفارة النجّار، وغيرها.

ولاحظ الإنسان القديم أنّ الجسم المستدير يتحرّك بسهولة، فاستخدم جذوع الشّجر لدحرجة الأحمال لمسافات بسيطة، لكنّها لم تكن عجلات حقيقيّة.

ويرجع استخدام "السّومريّين" للعجلة إلى حوالي عام 4000 قبل الميلاد، وكانت عبارة عن قرص ثقيل في وسطه محور.

ثمّ صنع قدماء المصريّين عجلات من البرونز، كانت أكثر متانة وأخفّ وزنا من العجلات السّابقة، وقريبة الشّبه بالعجلات الحالية.

وصارت العجلة هي الأساس في اختراع عربات النّقل، وصُنع السّواقي للرّيّ، وصناعة الطّواحين، وغيرها.

بل يمكننا أن نقول: إنّ "تكنولوجيا" الإنسان جميعها، قد تطوّرت من العجلة، أو اعتمدت عليها بصورة من الصّور.

ثمّ ساعد اختراع "البكرة" على رفع الأشياء الثّقيلة، بسهولة.

وقد أصبحت البكرة إحدى الآلات الأساسيّة في حياتنا، عندما نستخدمها مع حبال أو سلاسل أو أسلاك لرفع الأشياء، أو لتغيير اتّجاه القوّة.

ولولا البكرة لما كنّا نستطيع مثلا أن نرفع العلم أو نخفضه، بدون الصّعود إلى أعلى الصّارِي.

عودة إلى الصفحة ملفات وبحوث حسب الموضوع




ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة