أشهر العلماء في التاريخ - البيروني - فضله على العلم
البيروني
فضله على العلم
وقد كتب عن "البيروني" كل من "جورج سارتون" و"كارلو نللينو" و"ماريهوف" و"آرثر بوب" و"شاخت".
وقد قال بعضهم:
- إن القرن الحادي عشر، هو عصر "البيروني"، وهو أعظم عظماء الإسلام، وعالم العلماء، وأكثر الفلكيين ذكاء، وأوسعهم علما، وإن إسمه لهو أبرز إسم في مواكب الكبار الواسعي الأفق، الّذين يمتاز بهم العصر الذهبي للإسلام.. وفي أية قائمة، لأكبر علماء الدنيا، يجب أن يكون "للبيروني" مكانه الرفيع، فهو من أبرز العقول المفكرة في جميع العصور، فعقل "البيروني" شأن العقول العظيمة، مظهر للشمول لا يتقيد بالزمن، ولم يكن ممكنا بدون ان يكتمل أي تاريخ للرياضيات أو الفلك والجغرافيا، أو علم الإنسان، وقد كانت شجاعة "البيروني" الفكرية، وحبّه للإطلاع العلمي وللحقيقة، وبعده عن الأوهام، وتسامحه وإخلاصه وعلمه.. صفات جلعت من "البيروني" عبقريا مبدعا، ذا بصيرة شاملة، ونفاذة.
(علماء العرب: البيروني، سليمان فياض، الأهرام).
ولما كان "البيروني" قد تنقل بين الكثير من الأقطار والبلدان، فقد تمكن من إتقان عدة لغات، وبذلك أمكنه الإطلاع على ثقافات وعلوم مختلف الشعوب، وقام بنقل عدد من المؤلفات إلى اللغة العربية، كما ترجم بعض المؤلفات العربية إلى اللغة السنسكريتية وغيرها، فساهم بذلك في نشر العلم والثقافة ونقلهما من وإلى اللغة العربية، فكان بذلك من أصحاب الفضل الأعظم على الثقافة والبشرية عموما والعربية خصوصا.
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة