عظام الطرفين السّفليين - العضلات والعظام
ركن علوم الحياة والأرض
سلسلة جسم الإنسان
العضلات والعظام
عظام الطرفين السّفليين
العضلات والعظام
عظام الطرفين السّفليين
تُميّز في الطرفين السفليين العظام التالية: عظم الفخذ، والظّنبوب والشّظية، والرضفة وعظام القدم.

تشكّل الرضفة عظما قصيرا، مدوّرا قليل التسطح. وهي بشكل مثلث قاعدته إلى الأعلى وقمته إلى الأسفل.
ويشكّل الظُنبوب الوصلة الرئيسية بين عظم الفخذ وعظام القدم. والظنبوب عظم طويل ومقاوم يحمل القسم الأكبر من وزن الجسم، ولذلك فإنّه أكبر من الشظية. يتمفصل الجزء العلوي من الظنبوب مع عظم الفخذ، في حين يتمفصل الجزء السفلي منه مع عظام الكاحل. وهو يتمفصل جانبيا أيضا مع الشظية.

وظيفتها؟
أ - القدم: يضم القدم عددا كبيرا من المفاصل، الّتي تحمل كامل وزن الجسم بأكمله. لذلك، فإنّ معظم السطوح المفصليّة مسطحة الشكل. وتتميّز الأربطة في هذه المناطق بقصرها وشدّة مقاومتها وهي، إضافة إلى حمل وزن الجسم، تحافظ أيضا على شكل القوس الّذي تنتظم به عظام القدم. في حال حدوث ضعف في الأربطة، تنخسف قوس القدم مسببة ما يعرف بالقدم الرحّاء.
تتمفصل أباخس القدم مثل أصابع اليد، لكنها أقل تناميا ولا تتمتع بنفس القدرة على الحركة. يقوم عظم العقب، بالاشتراك مع قوس القدم، بامتصاص الضربات ويعمل كوسادة تخمّد وقع كل خطوة.
ب - مفصل عظم الفخذ: لقمّة عظم الفخذ شكل كروي وسطوح ملساء، ما يسمح لها بالاستقرار تماما في مكانها داخل الجوف الحقّي لعظم الورك، ويجعل عظم الفخذ قادرا على القيام بحركات في جميع الاتجاهات حول هذا المفصل. ورغم هذه التحركات المتعددة، لا تصاب قمّة عظم الفخذ بالبلى بفضل الغضروف المفصلي الّذي يغطيها.
ج - يشكّل جسم عظم الفخذ ورقبته زاوية تصغر مع العمر. وتلعب هذه الزاوية دورا هاما جدا في توازن الجسم، أي بكلام آخر في حمل وزن الجسم بشكل سليم في وضعيّة الوقوف.
د - عندما تكون الساق سليمة والركبة تعمل بشكل طبيعي، يمر الخط الّذي يحمل وزن الجسم في وسط قمّة عظم الفخذ ووسط مفصل الركبة ووسط عظم العقب. هكذا، لا يحمّل المفصل ثقلا زائدا ولا يتعرّض للبلى والتمزّق.
هـ - كما نرى فإنّ قسم القدم تحمل وزن الجسم على ثلاث نقاط ارتكاز عظميّة.
عودة إلى صفحة : سلسلة جسم الإنسان
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة