تأثير الزئبق على البيئة - مخاطر الزئبق على الإنسان والبيئة
تأثير الزئبق على البيئة - مخاطر الزئبق على الإنسان والبيئة
وقد وصف الباحث كوزمول في عام 1861 صناع المرايا الزجاجيّة قائلا : إنّه لم يجد عاملا واحدا بالغاً إلاّ وتساقطت جميع أسنانه من فمه بسبب التهاب اللثّة الناتج عن التسمّم بالزئبق.
وعندما استخدمت نترات الزئبق في تكثيف شعر الأرانب وذلك لصناعة القبّعات، ظهرت على العمال بعض الأعراض مثل الرعشة وسهولة الاستثارة والعصبيّة وحِدّة الطبع. وقد ظهر في ذلك تعبير (المجنون صانع القبعات) الذي ورد ذكره في قصّة الأطفال المشهورة ((مغامرات أليس في بلاد العجائب)) حوالي عام 1865.

ويحدث تلوّث البيئة بالزئبق في مناطق وجود خاماته وفي أماكن استخلاصه من مصادره، وفي الصناعات التي يستخدم فيها مثل صناعة الكلور، والبطاريات، والورق والمبيدات الحشريّة.
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة