التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

الأعداد عبر التاريخ

الأعداد عبر التاريخ

بحث حول الأعداد عبر التاريخ

شاهَد البدائيّ الشمس تُضيء النهار كلّ يوم، ولم يُشاهد مع الشمس شمسا أخرى. لكنّه لم يشعر بحاجته إلى أن يقول أنّها شمس "واحدة"، فقد كان يكفيه نورها وحرارتها.

لم يُفكّر ذلك الإنسان القديم أنّ لفظ "الواحد" يُمكن أن يرمز إلى شيء واحد لا يتكرّر. 

وجد الإنسان البدائيّ أنّ في جسمه يدان وقدمان.

ولعلّه شاهد فِيلَيْنِ، وكانت معه حَرْبَتَيْنِ، طعن بهما الفِيلَيْنِ.

لكن لم تكن عنده كلمة يُعبّر بها عن اثنين.

فكان يرسم حربتين وفيلين، ليُعبّر بذلك عن أنّه اصطاد فيلين بالحربتين.
 
كذلك رسم الإنسان البدائيّ ثلاثة حيوانات ليُعبّر عن ثلاثة.

لكن كان صعبا عليه أن يتذكّر عدد الأشياء التي يراها إذا زادت عن ثلاثة.

كانت الثلاثة أكبر ما وصل إليه الأقدمون.

واعتبروا كلّ الأشياء التي تزيد عن ثلاثة "كثيرة" أو "كوم" أو "كميه" وفي اللغة العربيّة، مثلا، نجد المفرد والمثنّى، ثمّ الجمع.

ومنذ ثمانية آلاف سنة، بدأ الإنسان يستقرّ ويزرع ويُربّي الحيوانات، فكيف يُحصي ويُعدّ أغنامه ودجاجه، والأيّام اللازمة لنموّ الزّرع؟

لقد بدأ يُشير إلى الأعداد باستعمال أصابع يديه: خمسة أصابع في كلّ يد، يمكن الإشارة بها إلى عشرة أشياء.

وأعطى الإنسان لكلّ عدد اسما خاصّا يدلّ عليه.

ثمّ أخذ يَعُدُّ على الأصابع مجموعات من عشرة، وهو ما نفعله في الوقت الحالي، لكن بغير الأصابع.

وكان الإنسان ينسى عدد الأشياء.

فكان يرسم خطوطا على الأرض أو الحائط، أو يستخدم الحصى ليتذكّر العدد.

ثمّ حفر علامات على الخشب أو على عصا، أو عقد عددا من العُقد في حبل، وبذلك أصبح من السّهل عليه أن يتذكّر الأعداد. 

وجد الإنسان أنّ العلامات على الخشب والعُقد في الحبال، تستغرق وقتا طويلا لعملها وعدّها.

وكان المصريّون القدماء من أوّل من ابتكروا علامات خاصّة لتدلّ على الأرقام وذلك منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.

وكانت الأرقام الهيروغليفيّة التي نُقشت على الحجر، أو كُتبت على أوراق البرديّ على الشكل الآتي:
الأرقام الهيروغليفية

وفي الغالب، كان المصريّ القديم يكتب من اليمين إلى اليسار.

فيكتب المئات، ثمّ العشرات، فالأحاد. فكان يكتب 444 بالطريقة الآتية:

444 بالأرقام الهيروغليفية

ابتكر أهل العراق القدماء من السّومريّين والبابليين، رموزا أخرى تدلّ على الأعداد، في نفس الوقت تقريبا مع المصريّين القدماء.

كان السّومريّون يكتبون على ألواح من الطّين، باستعمال عصا مُدبّبة من الخشب، فتظهر الأرقام مثل علامات المسامير. فإذا جفّ اللّوح، أدخلوه النار، فأصبح مثل الفخار.

وكانت كتاباتهم تُسمّى "المسماريّة".
كانت الأرقام المسماريّة مُكوّنة من رمزين، أحدهما للواحد: واحد بالمسمارية

والثاني للعشرة:


وكانوا يُكرِّرون رمز "الواحد" مرّتين للدّلالة على اثنين، وثلاث مرات للدّلالة على الثلاثة، وتسع مرّات للدلالة على التسعة.

كما يُكرِّرون رمز العشرة مرّتين للدلالة على العشرين، أو خمس مرّات للدلالة على الخمسين.
 
فالعدد 59 كانوا يكتبونه بالشكل التالي:
تسعة وخمسون بالمسمارية

استعمل الهنود تسعة رموز فقط للأرقام. من رقم "واحد" إلى رقم "تسعة".

وبهذه الرّموز التسعة، يُمكن أن نكتب أيّ عدد كبيرا كان أم صغيرا.

وقد نقل التجّار الهنود هذه الأرقام مع تجارتهم إلى العرب.

ونقلها العرب مع تجارتهم إلى أوربا.

وكانت هذه الأرقام ورموزها أسهل وأفضل علامات لمعرفة الأرقام، بسبب قلّة عددها ووضوحها.

وقد قام العرب بتعديل شكل هذه الأرقام، لتصبح الأرقام العربيّة المعروفة لنا.
1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9

أضاف العرب إلى الأرقام أحد الرّموز الهامة، وهو الرّمز الذي يُعبّر عن "الصّفر".

إنّه الرّمز الذي يدلّ على "لا شيء"، وقبل ذلك كانوا يتركون مكان الصفر خاليا.

وقد ساعد ابتكار الصّفر علماء الرياضيات، على حلّ كثير من المسائل الرياضيّة الصّعبة، ممّا أدّى إلى التفوّق الكبير للعلماء العرب في علوم الرّياضيات، مثل الجبر والهندسة.

استخدم الرومان القدماء أشكالا خاصّة بهم لتدلّ على الأرقام.

وتُستخدم هذه الأرقام أحيانا في أيّامنا هذه لكتابة وجه الساعة، أو ترقيم بعض صفحات الكتب.

والهدف من هذا الترقيم هو مُجرّد الدلالة على الأعداد وليس تسهيل عمليّات الحساب. 

الميون كلمة معناها ألف ألف (1000.000).

وقديما لم تكن هناك حاجة للوصول إلى مثل هذا العدد.

وحوالي سنة 1500، تمّ وضع كلمة (بليون) لتدلّ على ألف مليون.

بعد ذلك، اخترع لفظ "تريليون" ليدلّ على ألف بليون.

وفي الوقت الحاضر، تُوجد أسماء لأعداد أكبر من هذا بكثير جدّا.

عودة إلى الصفحة ملفات وبحوث حسب الموضوع




ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة