التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

النار عبر التاريخ

النار عبر التاريخ

بحث حول النار عبر التاريخ

كان أجدادنا القُدماء يعتبرون النار وحشا مُضيئا، يلتهم الأشجار، ويقتل الحيوانات ويحرقها.

كانوا يخافون منها، عندما يرونها تشتعل في الأشجار والغابات.

وكثيرا ما كانوا يهربون مع الحيوانات والطّيور، خوفا من النار وحروقها. 

ذات شتاء شديد البرودة، وأثناء عاصفة ارتفع فيها صوت الرعد، شاهد الإنسان القديم صاعقة تُشعل النار في إحدى الأشجار.

ورغم خوفه من النار، فقد أحسّ بها تُدفئه.

وبعد انتهاء العاصفة، حاول أخذ أحد الأغصان المشتعلة إلى كهفه، ليتدفّأ بحرارة النار.

لاحظ الإنسان أنّ النار تنطفئ تماما بعد أن تحرق فرع الشجرة. وأنّها تستمرّ مشتعلة إذا أمدّها بالخشب الجاف باستمرار.

لذلك واظب الإنسان الأوّل على إمداد شعلة النار التي في كهفه، بالأخشاب وأغصان الأشجار الجافّة، حتّى تظلّ مشتعلة دائما.

وهكذا استخدم أجدادنا القدماء النار، قبل أن يكتشفوا طريقة إشعالها بأنفسهم.

وعندما لاحظوا أنّ الحيوانات المُفترسة تخاف من النار، استخدموها لطرد الحيوانات التي قد تهاجمهم، أو تُحاول اقتحام الكهف الذي يعيشون فيه.

كذلك استخدم الإنسان البدائيّ النار لتُضيء له الطريق ليلا.

واستخدمها في إضاءة الكهف المُظلم الذي يسكن فيه، خصوصا عندما يرسم على جدار الكهف الداخلي.

واستخدمها كذلك في تجفيف الملابس المبلّلة بمياه الأمطار.

وذات مرّة، تذوّق الإنسان الأوّل لحم حيوان مات محترقا، فاكتشف أنّ طعام اللّحم الذي يصطاده يتحسّن إذا أنضجه على النار.

وهكذا تعلّم الإنسان شواء اللحم، كما تعلّم أن يُنضج على النهار، الخبز الذي يصنعه من دقيق الحبوب.

تعوّد الإنسان القديم، أن يصنع السِّلال من أغصان الأشجار، ليحفظ فيها الفاكهة والثّمار. كما تعلّم أن يُبطّن تلك السِّلال بالطيّن، ليضع فيها الماء.

وفي إحدى المرّات، نسي السَلّة بجوار النار، فاحترق خشب السَلّة، وتحوّل الطين الذي يبطّنها إلى فخّار، مع احتفاظه بشكل السَلّة.

وهكذا حصل الإنسان على أوّل وعاء من الفخّار، يحفظ فيه السوائل، ويُمكن وضعه على النار لطهي الطّعام.

بينما كان الإنسان الأوّل يتجوّل وسط الأحجار، ذات ليلة مُظلمة، تعثّرت قدمه بأحدها، فتساقطت الأحجار، وصدر من بعضها شرر لامع.

وعرف الإنسان أنّ ضرب حجرين ببعضهما، أو حكّهما ببعضهما، يُولّد شررا، يُمكن أن يُشعل النار في عيدان وأوراق الأشجار الجافّة، خاصّة إذا كان الحجر من الصّوّان.

وكان هذا عملا شاقّا، لكنّه كان مُفيدا جدا.

وهكذا بدأ الإنسان يتعلّم كيف يُشعل النار بنفسه.

اهتدى الإنسان إلى طريقة أخرى لإشعال النار، وذلك باستعمال عود طويل من الخشب، مُدبّب الطّرف، يلفّ ويدور بسرعة بواسطة حبل مشدود إلى طرفي قوس، فيحتكّ طرفه بقطعة من الخشب الصّلب، فيُولّد الاحتكاك الشديد حرارة تُشعل النار في الخشب.

صنع الإنسان أسلحته وأدواته الأولى من الحجارة المسنونة.

ثمّ صنعها من المعادن التي كان يطرقها بعد تسخينها على النار.

وتعلّم بعد ذلك أن يُجهّز أفرانا شديدة الحرارة، ليصهر فيها المعادن، ويَصُبّها في قوالب، لصُنع أدواته وأسلحته، مثل الفأس والحربة والسّهم.

وليصنع قاربا من جذع شجرة مقطوع، يستعمل الرجل البدائي النار ليحرق قلب الجذع، وبذلك يُفرغه، فيتحوّل إلى قارب.

لاحظ الإنسان القديم أنّ استعمال النار ليكوي بها الجروح، يمنع التهاب تلك الجروح، وبذلك كان يقضي على التلوّث الذي يتسبّب في الموت، رغم أنّه كان لم يكن يعرف شيئا عن الجراثيم والميكروبات.

كذلك استخدم النار في كثير من الطّقوس الدينيّة، حتّى أنّه كان يعبدها في بعض البلاد.

لم يكن الإنسان الأوّل يستطيع أن يسافر مسافات طويلة وسط الغابة، الملآنة بالوحوش، لكي يحمل الرّسائل ويُوصّلها.

فلجأ إلى استعمال النار، لإرسال إشارات إلى القرى المجاورة، والأماكن البعيدة.

ونرى الإنسان البدائيّ يحمل عودين مشتعلين في الليل، ويُرسل بهما رسالة بالإشارات، من فوق مكان عال، لتسهل رؤيته من بُعد.

وفي أيامنا هذه، نستخدم النار كثيرا داخل البيت، ويتوفّر لنا الكثير من الأمان عند استعمالها.

ويُمكن أن نُشعل النار في أيّ وقت بدون مجهود، بواسطة أعواد الكبريت الثّقاب، أو باستعمال المشعل الكهربيّ.

وبالنار نطهو الطعام، ونتدفّأ، ونُسخّن الماء للاستحمام أو للطّهي.

كما نستخدم النار في بعض الصناعات الهامّة، مثل صناعة الزّجاج وتشكيله، وفي صناعة الحديد والصّلب.

ويجب الحذر عند استخدام النار، فهي صديق مفيد للإنسان إذا أحسنّا استخدامها، ولكن إذا أسأنا استخدامها قد تُصبح عدوّا مُدمّرا، وتُسبّب خسارة كبيرة وكوارث عندما يندلع حريق.

عودة إلى الصفحة ملفات وبحوث حسب الموضوع




ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة