محور الأسرة - السنة 7 أساسي
محور الأسرة
محاور نصوص السنة السابعة أساسي
- شرح نصّ المدرسة الأولى، أحمد أمين.
- شرح نصّ أحبك ولكنّني أريد أن ألعب، نجيب محفوظ.
- شرح نصّ عصفور الصباح، جعفر ماجد.
- شرح نصّ أخذت غياباته تطول، توفيق يوسف عواد.
- شرح نصّ أنا أيضا مسؤول، سهيل إدريس.
- شرح نصّ كلّ آمالنا فيك...، يحي حقّي.
- شرح نصّ العنقود، وليد إخلاصي.
- شرح نصّ الأخوان، إنجل كرالتشيف.
- شرح نصّ أخي إبراهيم، فدوى طوقان.
- شرح نصّ أختي سعيدة، رضوان الكوني.
- شرح نصّ المزارع الصغير، جبرا إبراهيم جبرا.
- شرح نصّ أصبح رجلا، محمد العروسي المطوي.
- ملخّص محور الأسرة.
أهداف محور الأسرة
يهدف محور الأسرة إلى:
1- إبراز مكانة الأسرة وأهميّتها في حياة الفرد والمجتمع.
2- توضيح قيمة التماسك والترابط الأسريّ.
3- بيان أثر التعاون بين أفراد الأسرة في أوقات الفرح والحزن.
أهميّة الأسرة في حياة الفرد:
تُعدّ الأسرة الإطار الأوّل الذي ينشأ فيه الفرد، ومنها يُستمدّ الإحساس بالأمان والثقة بالنفس، ولا يتحقّق ذلك إلّا بتآلف أفرادها وتماسكهم.
- فالأب يضطلع بمسؤوليّة رعاية أبنائه، ويحرص على توفير الظروف الملائمة لتعليمهم وتهذيب سلوكهم، كما يُنتظر من الأبناء تقدير ما يبذله من تضحيات في سبيل مستقبلهم. وقد تجلّى دور الأب بوضوح في نصّ «المدرسة الأولى»، حيث كان والد "أحمد أمين" الداعم الأوّل له، والمحفّز الأساسيّ على النجاح الأدبيّ والاجتماعيّ.
- أمّا الأمّ، فهي مصدر الحنان والرعاية، تُدرك حاجات ابنها النفسيّة، وتتفهم ميله إلى اللعب والاختلاط، مع الحرص على سلامته. غير أنّ القسوة وسوء الفهم قد تؤدّيان إلى نتائج عكسيّة، كما ورد في نصّ «أحبّك ولكنّي أريد أن ألعب»، حيث أدّى تشدّد الأمّ وعدم تفهّمها لحاجات ابنها إلى عصيانه ومخالفته لأوامرها.
- وتتجلّى تضحية الأمّ في أسمى صورها حين تُقدّم ما تملك من أجل مصلحة أبنائها، مثلما فعلت الأمّ في نصّ «أنا أيضًا مسؤول»، إذ باعت أساورها الذهبيّة لتسديد الأقساط المدرسيّة لابنتها، حرصًا على مواصلة تعليمها وضمان نجاحها.
- كما ينبغي للابن أن يُقيم علاقة قائمة على الصراحة والثقة مع والديه، فيُصارحهما بمشاغله، ويعتبرهما صديقين مقرّبين، في جوّ من الاحترام والحرّيّة. فتكون علاقته بوالديه كعلاقة نجيب محفوظ بابنتيه.
- ويُسهم الأخ الأكبر بدور مهمّ داخل الأسرة، إذ يساند إخوته ويوجّههم، ويُعينهم على تجاوز صعوبات الدراسة والحياة. ويُعدّ الشاعر الفلسطيني "إبراهيم طوقان" مثالًا بارزًا، إذ كان بمثابة الأب لأخته "فدوى طوقان"، وقد أسهم دعمه وحنانه في صقل موهبتها الأدبيّة، وهو ما عبّرت عنه بقولها: «كان حبّه لي، واهتمامه بي، يُضيفان عليّ شعورًا إنسانيًّا بالرضا...».
- كما تضطلع الأخت الكبرى بمسؤوليّات أسريّة مهمّة، فتُساعد أمّها في شؤون البيت، وتعتني بإخوتها عند الحاجة، حتى تُصبح، كما قال الشاعر "جرجس المرديني": «هي في العائلة أكثر من أخت كبرى، هي أمّ ثانية».
- وتُشكّل الجدّة عنصرًا مؤثّرًا في حياة الطفل، إذ تُؤنسه بحكاياتها، وتُغذّي خياله، وتُهذّب سلوكه بما تحمله قصصها من عبر. وقد كان للجدّة أثر واضح في تكوين شخصيّة "أحمد أمين" في نصّ «المدرسة الأولى»، حيث أسهمت حكاياتها الممزوجة بالأمثال الشعبيّة في بناء وعيه وشخصيّته.
أثر الأسرة المترابطة في تكوين شخصيّة الفرد وسلوكه:
تُسهم الأسرة المتماسكة في تنشئة فردٍ:
- يتحمّل مسؤوليّة البيت، ويُشارك في أعبائه، كما فعل البطل في نصّ «المزارع الصغير» حين تحمّل مسؤوليّات أسرته أثناء مرض والده.
- يسعى إلى التفوّق والنجاح لإدخال الفرح إلى أسرته، مثل "إسماعيل" في نصّ «كلّ آمالنا فيك»، الذي كان نجاحه في نيل شهادة الطبّ مصدر سعادة وأمل لأفراد أسرته.
- يعتزّ بأسرته ويفتخر بالانتماء إليها، كما عبّر الشاعر "محمد رجب البيومي" عن ذلك في قصيدة «أبي».
- يُضحّي من أجل إخوته، كما صوّر نصّ «أختي سعيدة» نموذج الأخت المثاليّة التي تسعى لإسعاد إخوتها دون كلل.
- يُحافظ على صلة الرحم، ويُشارك أقاربه أفراحهم وأحزانهم.
- يبرّ والديه، ويتحمّل مسؤوليّة رعايتهما عند الكبر أو المرض، لأنّ العقوق يُهدّد تماسك الأسرة، كما بيّن نصّ «أخذت غيباته تطول» الذي صوّر الأثر السلبي لإهمال الأمّ.
أثر الأسرة المتوازنة في علاقة الفرد بالمجتمع:
تُسهم الأسرة السليمة في إعداد فردٍ:
- يتعامل مع الآخرين تعاملا حضاريًّا قائمًا على القيم والمبادئ.
- يندمج بسهولة في المجتمع، ويعمل على تطويره.
- يكون فعّالًا ومسؤولًا، قادرًا على العطاء، كما جسّد نصّ «أصبح رجلًا» مشاركة الفتى في الحصاد، وهو دليل على نضجه وإحساسه بواجبه تجاه أسرته ومجتمعه.

ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة