أشهر العلماء في التاريخ - ألفريد نوبل - قبل الختام
ألفريد نوبل
قبل الختام
كانت حياة "نوبل" حافلة بالعمل والنشاط والحيويّة والبحث والابتكار، وكان "نوبل" يقضي أغلب وقته في معمله، حيث تستغرقه التجارب الكيميائية والأبحاث العلميّة، ولذلك فقد كانت الروح العمليّة هي الطبيعة الغالبة على حياة هذا العبقري الّذي انعزل عن العالم والواقع وعاش بين أدوات المعامل والمواد الكيميائيّة طوال فترة حياته الحافلة بالعمل والاختراع والبحث، وحتى عندما سافر"نوبل" إلى العديد من بلدن أوروبا وأمريكا، لم تكن أسفاره ورحلاته بهدف الترفيه أو طلب المتعة والسياحة، فقد كانت أغلب أسفاره إمّا بهدف العمل وإمّا الدراسة، فلم يكن "نوبل" من الشخصيّات الّتي تهتم بالحياة العامة التقليدية، إنّما كانت شخصيّة العالم الّذي لا همّ له سوى البحث والعمل الدائب لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات العلميّة العظيمة ذات النفع العام للإنسانيّة عموما.
لهذا السبب لم تتملّكنا الدهشة عندما رأينا "نوبل" يعتقد مؤمنا بأنّ اختراعاته الكيميائية في مجال المفرقعات سوف تحدّ من انتشار الحروب وتقلّل من أسباب الدمار في العالم، وأنّها سوف تساعد على استقرار أحوال العالم وتساهم في تحقيق السعادة للعالم، والواقع أنّ "نوبل" كان يحلم بالفعل أن تؤدّي أبحاثه وأعماله واختراعاته إلى تحقيق الأمن والسعادة للعالم كلّه، شأنه في ذلك شأن سائر العباقرة وأعظم العلماء الّذين نذروا حياتهم لخدمة الإنسانية وإسعادها، ولكن الواقع قد خيّب آمال هذا العالم عندما أساء استخدام المفرقعات، ولقد صدم "نوبل" صدمة عظيمة عندما وجد أنّ أسلحته المدمرة الّتي اخترعها وأفنى في اختراعها زهرة شبابه قد ساهمت في توسيع دوائر الحرب والدمار، ونشرت الصراعات في العالم كلّه بدلا من أن تحدّ من الحروب وتعمل على توطيد الأمن والسلام، لهذا شعر"نوبل" بالخطأ الفادح الّذي ارتكبه في حق نفسه وفي حق الإنسانيّة، وقرّر أن يبذل كل جهده لمحو هذا الخطأ أو التقليل من آثاره المدمرة.
كانت حياة "نوبل" حافلة بالعمل والنشاط والحيويّة والبحث والابتكار، وكان "نوبل" يقضي أغلب وقته في معمله، حيث تستغرقه التجارب الكيميائية والأبحاث العلميّة، ولذلك فقد كانت الروح العمليّة هي الطبيعة الغالبة على حياة هذا العبقري الّذي انعزل عن العالم والواقع وعاش بين أدوات المعامل والمواد الكيميائيّة طوال فترة حياته الحافلة بالعمل والاختراع والبحث، وحتى عندما سافر"نوبل" إلى العديد من بلدن أوروبا وأمريكا، لم تكن أسفاره ورحلاته بهدف الترفيه أو طلب المتعة والسياحة، فقد كانت أغلب أسفاره إمّا بهدف العمل وإمّا الدراسة، فلم يكن "نوبل" من الشخصيّات الّتي تهتم بالحياة العامة التقليدية، إنّما كانت شخصيّة العالم الّذي لا همّ له سوى البحث والعمل الدائب لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات العلميّة العظيمة ذات النفع العام للإنسانيّة عموما.
لهذا السبب لم تتملّكنا الدهشة عندما رأينا "نوبل" يعتقد مؤمنا بأنّ اختراعاته الكيميائية في مجال المفرقعات سوف تحدّ من انتشار الحروب وتقلّل من أسباب الدمار في العالم، وأنّها سوف تساعد على استقرار أحوال العالم وتساهم في تحقيق السعادة للعالم، والواقع أنّ "نوبل" كان يحلم بالفعل أن تؤدّي أبحاثه وأعماله واختراعاته إلى تحقيق الأمن والسعادة للعالم كلّه، شأنه في ذلك شأن سائر العباقرة وأعظم العلماء الّذين نذروا حياتهم لخدمة الإنسانية وإسعادها، ولكن الواقع قد خيّب آمال هذا العالم عندما أساء استخدام المفرقعات، ولقد صدم "نوبل" صدمة عظيمة عندما وجد أنّ أسلحته المدمرة الّتي اخترعها وأفنى في اختراعها زهرة شبابه قد ساهمت في توسيع دوائر الحرب والدمار، ونشرت الصراعات في العالم كلّه بدلا من أن تحدّ من الحروب وتعمل على توطيد الأمن والسلام، لهذا شعر"نوبل" بالخطأ الفادح الّذي ارتكبه في حق نفسه وفي حق الإنسانيّة، وقرّر أن يبذل كل جهده لمحو هذا الخطأ أو التقليل من آثاره المدمرة.
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة