التحضيري والمرحلة الابتدائيّة

[المرحلة الابتدائية][twocolumns]

المرحلة الإعداديّة

[المرحلة الإعدادية][twocolumns]

المرحلة الثانويّة

[المرحلة الثانوية][twocolumns]

الامتحانات والفروض

[امتحانات وفروض][twocolumns]

بحوث متفرّقة

[بحوث متفرّقة][twocolumns]

بحوث الإيقاظ العلمي

[بحوث الإيقاظ العلمي][twocolumns]

المكتبة

[أقسام المكتبة][twocolumns]

الحقيبة المدرسيّة

[أقسام الحقيبة المدرسية][twocolumns]

قاموس تصريف الأفعال العربيّة

[قائمة تصريف الأفعال][twocolumns]

الموسوعة المدرسيّة العربيّة

[الموسوعة المدرسية العربية][twocolumns]

Les bases de la langue française

[langue française][twocolumns]

آخر المواضيع

----------
لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

هام جدّا
طريقة تحميل ملفات الموسوعة المدرسية (موقع جديد للتحميل)

موقع الموسوعة المدرسيّة شرح النصوص - السنة 7 / 8 / 9 أساسي
موقع Le mathématicien
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي في الرياضيات سنة 1 ثانوي)
موقع فضاء الرياضيات 
(إصلاح تمارين الكتاب المدرسي من السنة 1 إلى 6 ابتدائي)
----------
----------
----------

أشهر العلماء في التاريخ - ابن سينا - ابن سينا الفيلسوف


ابن سينا
ابن سينا الفيلسوف
برع "ابن سينا" في الطب حتى لقب بلقب "شيخ الأطباء"، لكن براعته في الفلسفة أيضا لم تكن تقل بحال عن براعته في الطب، لذلك يمكننا القول بأن "ابن سينا" كان أيضا فيلسوفا عظيما من أبرز فلاسفة العرب، ولم يكن "ابن سينا" مجرد دارس للفلسفة أو شارح من شراحها الّذين نقلوا الفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية، وقاموا بالتعليق عليها وشرحا، إنما كان "ابن سينا" بحق من الفلاسفة أصحاب النظريات والأفكار الفلسفية الأصلية.

لقد قرأ "ابن سينا" كتابات الفلاسفة القدماء، وخاصة فلاسفة اليونان، وتعمق فيها، ولم يكتف بقراءة هذه الفلسفة والتعليق عليها وشرحها، إنما قام أيضا بنقدها وتفنيدها والرد عليها في ضوء الفلسفة الإسلامية، وقد وضع "ابن سينا" نظرياته وأفكاره الفلسفية الخاصة من خلال نقده لأفكار وفلسفات فلاسفة اليونان العظماء أمثال "أرسطو" و"أفلاطون".


وكانت أفكار "ابن سينا" الفلسفية من العظمة والقوة إلى الدرجة التي جعلت أوروبا في عصر النهضة، تنبهر بابن سينا، وتتأثر بفلسفته وأفكاره، ولهذا نشرت الجامعات الأوروبية أعمال ومؤلفات "ابن سينا"، وقامت بترجمتها إلى مختلف اللغات الأوروبية، كما قامت بتدريسها لطلبة الفلسفة.


وقد وصف الّذين اهتموا بأعمال "ابن سينا" في الغرب فلسفته بأنها فلسفة متكاملة، متناسقة البناء، قوية المنطق، مؤثرة العبارة، واضحة المعنى، وقالوا عن "ابن سينا" إنّه: من الفلاسفة الّذين يمتازون بالقوة والتمكن والوضوح والإسهاب المفصل في شتى القضايا الفلسفية التي تناولها، ويكفي "ابن سنيا" لبلوغ المجد أن كتابه الفلسفي الرئيسي المعنون باسم "الشفاء" كان من أدق وأعمق وأضخم كتب الفلسفة في التاريخ عموما، ويقع هذا الكتاب الثمين في ثمانية عشر مجلدا، بالغ الدقة والعمق والوضوح.


وقد ظلت آراء "ابن سينا" الفلسفية تحظى بالاهتمام البالغ لما لها من أثر في التاريخ الفلسفي عموما، وإذا نحن أردنا أن نقف على أبعاد العقلية الفلسفية الّتي تميز بها "ابن سينا" لكان علينا أن نتعرف على نظرته الخاصة للفلسفة وأهم قضاياها.


الفلسفة عند ابن سينا

يرى "ابن سينا" أن الهدف الأساسي، الأول والأخير للفلسفة هو: العلم بالوجود، وهو يقصد الوجود المطلق، الّذي ينتظم جميع الكائنات والموجودات، ويتفرع عن الهدف الرئيسي من الفلسفة غاية فرعية هي: تهذيب النفس بهدف الوصول بها إلى بلوغ النضج والسعادة والكمال: أي أن الهدف الأول للفلسفة هو إدراك الوجود المطلق، والهدف الثاني هو الأخلاق، ويعتقد "ابن سينا" أن تحقيق الهدف الثاني يتوقف على تحقيق الهدف الأول، لأن تهذيب النفس وترقية الأخلاق من الأمور الّتي يستحيل تحقيقها إلا بعد تحقيق المعرفة الوجودية الكاملة.

والفلسفة عند "ابن سينا" ترتكز على عدة دعائم، لا تقوم الفلسفة إلا بها، وهي:

المعرفة، والمنطق، والأخلاق.

- المعرفة:

فالمعرفة عند "ابن سينا" تنقسم إلى ثلاثة أنواع، هي:
معرفة بالفطرة، ومعرفة بالفكرة، ومعرفة بالحدس.
وأرقى أنواع المعرفة هي المعرفة الحدسية، والّذين يعتمدون على هذا النوع من المعرفة هم أرقى أنواع البشر، ومنهم الفلاسفة والأنبياء. يفهم من ذلك، أن المعرفة في نظر "ابن سينا" تبدأ حسية، ثم ترتقي، أي أنها تبدأ بالعلم الّذي يتم تحصيله من خلال الحواس المادية المعروفة كالسمع والبصر، إلخ، كذلك فإن مراحل الإدراك هي: الإدراك الحسي، ثم الإدراك العقلي، وهو الأرقى.

- المنطق:

وإذا كان الإدراك العقلي أرقى من الإدراك الحسي، وكانت المعرفة الحدسية (العقلية) أرقى من المعرفة الحسية، فليس من شك في أن أحد أهم أسباب هذا الرقي هو اعتماد الإدراك العقلي والمعرفة الحدسية على المنطق السليم.

لذلك يرى "ابن سينا" أن المنطق، هو: الآلة القانونية الّتي تعصم الذهن من الخطأ فيما يتصوره العقل ويصدقه، وهذه الآلة هي الّتي يتوصل بها العقل إلى الاعتقاد الحق السليم، اعتمادا على أسابا وسبل ومناهج المنطق.


- الأخلاق:

أما الأخلاق فهي في نظر "ابن سينا" غاية الغايات الكبرى من الفلسفة، وهو يرى أن الأخلاق لا تعدو كونها انقياد البدن للنفس الناطقة، أي تغلب النفس وسيطرتها على البدن، ويعتقد "بن سينا" أن السعادة لا تتحقق إلا عندما ينجح الإنسان في إصلاح الجزء العملي من النفس، وأن نجاح الإنسان في هذه المهمة الحيوية لا يتحقق إلا عن طريق اجتناب الرذائل، وتكتمل دعائم الفلسفة عند "ابن سينا" بمعرفة النفس.

ويعتبر "ابن سينا" من أعظم الفلاسفة العرب الّين تناولوا النفس الإنسانية عموما، والوجود النفس خصوصا، وقد تحدث "ابن سينا" عن النفس في أكثر من مؤلف من مؤلفاته، ولم يكتف "ابن سينا" بالحديث النظري الفلسفي عن النفس وتكوينها، إنما كان "ابن سينا" أيضا من أوائل الأطباء الّذين مارسوا الّذين مارسوا الطب واهتموا بالعلاج النفسي إلى جانب علاج الجسد.





ليست هناك تعليقات:

حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة