التجربة التونسيّة في مقاومة الاستعمار الفرنسي - ملخّصات دروس التاريخ: السنة الأولى ثانوي
السنة الأولى من التعليم الثانوي
أدعّم مكتسباتي:
* واجه التونسيون الاستعمار الفرنسي بطرق عديدة: فكانت المقاومة المسلّحة الشعبيّة التي وإن لم تصمد أمام فرنسا كثيرا إلاّ أنّها أكّدت الوعي بالانتماء إلى البلاد التونسيّة وجمعت بين شرائح عديدة من المجتمع التونسي.
تلت المقاومة المسلّحة مقاومة ثقافيّة ذات بعد توعوي مع بروز أولى الصحف وتكون جمعيّة الخلدونيّة وقدماء الصادقيّة وانضمّت إليها نخب حضرية صاغت مجموعة من المطالب الإصلاحيّة التي اندرجت في تواصل مع المدّ الإصلاحي الذي ظهر في تونس في أواخر القرن 19.
* أمام توضّح النتائج السلبيّة للاستعمار تبلورت حركة مطلبيّة ذات بعد سياسي جسمتها حركة الشباب التونسي التي حاولت أن تستفيد من التحركات الشعبيّة العفوية.
* مع العشرينات ظهر حزب سياسي منظّم ومدعّم ببرنامج مطالب واضحة حاول تجسيمها معتمدا على سياسة الوفود مع اللجوء إلى الجماهير بصورة عرضية.
* مع الثلاثينات بدأ العمل الوطني يدخل مرحلة تجذر مع الحزب الحرّ الدستوري الجديد الذي ظهر في مارس 1934 والذي اعتمد طريقة نضالية جديدة تقوم على إدماج الجماهير في النضال الوطني دون أن يغيّر جوهريا في برنامج المطالب.
* خلال الحرب العالمية الثانية تواصل العمل الوطني وانتعش مع صعود المنصف باي للسلطة وقد تميّز هذا الباي بوطنيته ممّا أعطى دفعا جديدا للعمل الوطني بالتصالح بين العرش والشعب.
* إثر الحرب العالميّة الثانية ستعرف الحركة الوطنيّة تحوّلات عميقة مستفيدة من التجارب الماضية ومن المناخ العالمي الجديد المناهض للاستعمار. فيتوحّد الصفّ التونسي ويتبلور مطلب الاستقلال وتتنوّع طرق العمل بانضامم شرائح اجتماعيّة جديدة وبتلاحم النضال السياسي والنقابي والثقافي بالعمل على تدويل القضيّة التونسيّة.
* تميّزت التجربة التونسيّة في مواجهة الاستعمار بحداثيتها وجماهريتها وبرغماتيتها.
* تحقق الاستقلال التام في 20 مارس 1956 بعد 75 سنة من الوجود الفرنسي في تونس لتبدأ مرحلة جديدة مرحلة تحديث المجتمع وبناء الدولة واستكمال السيادة تجسيما للمشروع الوطني.
* واجه التونسيون الاستعمار الفرنسي بطرق عديدة: فكانت المقاومة المسلّحة الشعبيّة التي وإن لم تصمد أمام فرنسا كثيرا إلاّ أنّها أكّدت الوعي بالانتماء إلى البلاد التونسيّة وجمعت بين شرائح عديدة من المجتمع التونسي.
تلت المقاومة المسلّحة مقاومة ثقافيّة ذات بعد توعوي مع بروز أولى الصحف وتكون جمعيّة الخلدونيّة وقدماء الصادقيّة وانضمّت إليها نخب حضرية صاغت مجموعة من المطالب الإصلاحيّة التي اندرجت في تواصل مع المدّ الإصلاحي الذي ظهر في تونس في أواخر القرن 19.
* أمام توضّح النتائج السلبيّة للاستعمار تبلورت حركة مطلبيّة ذات بعد سياسي جسمتها حركة الشباب التونسي التي حاولت أن تستفيد من التحركات الشعبيّة العفوية.
* مع العشرينات ظهر حزب سياسي منظّم ومدعّم ببرنامج مطالب واضحة حاول تجسيمها معتمدا على سياسة الوفود مع اللجوء إلى الجماهير بصورة عرضية.
* مع الثلاثينات بدأ العمل الوطني يدخل مرحلة تجذر مع الحزب الحرّ الدستوري الجديد الذي ظهر في مارس 1934 والذي اعتمد طريقة نضالية جديدة تقوم على إدماج الجماهير في النضال الوطني دون أن يغيّر جوهريا في برنامج المطالب.
* خلال الحرب العالمية الثانية تواصل العمل الوطني وانتعش مع صعود المنصف باي للسلطة وقد تميّز هذا الباي بوطنيته ممّا أعطى دفعا جديدا للعمل الوطني بالتصالح بين العرش والشعب.
* إثر الحرب العالميّة الثانية ستعرف الحركة الوطنيّة تحوّلات عميقة مستفيدة من التجارب الماضية ومن المناخ العالمي الجديد المناهض للاستعمار. فيتوحّد الصفّ التونسي ويتبلور مطلب الاستقلال وتتنوّع طرق العمل بانضامم شرائح اجتماعيّة جديدة وبتلاحم النضال السياسي والنقابي والثقافي بالعمل على تدويل القضيّة التونسيّة.
* تميّزت التجربة التونسيّة في مواجهة الاستعمار بحداثيتها وجماهريتها وبرغماتيتها.
* تحقق الاستقلال التام في 20 مارس 1956 بعد 75 سنة من الوجود الفرنسي في تونس لتبدأ مرحلة جديدة مرحلة تحديث المجتمع وبناء الدولة واستكمال السيادة تجسيما للمشروع الوطني.
شكرا جزيلا لهذه المجهودات المبذولة لكن الرجاء التوسع في الأفكار
ردحذفنعم رجاء توسعوا في الأفكار
حذفجميل واصل 👍👍👍
ردحذف