تغطية حاجة النبات الأخضر إلى الماء - ملخّصات دروس علوم الحياة والأرض السنة 8 أساسي
السنة الثامنة من التعليم أساسي
تُوجد علاقة بين النبات الأخضر والتُربة، فالتُربة تُزوّد النبات بالغذاء، والنبات يُثبّتها ويمنعها من الانجراف.
كما يختلف توزيع النباتات في الأوساط البيئيّة حيث تتكاثف في الأماكن الرطبة، وتقلّ في الصحراء والأماكن الجافّة.
1- حاجة النبتة إلى الماء:
التجربة: نضع نبتة خضراء بدون ماء، ونبتة أخرى نقوم بسقيها بالماء بانتظام.
النتيجة: النبتة الأولى تذبل وتموت بعد مدّة زمنيّة، والنبتة الثانية تعيش وتنمو.
الاستنتاج: النبات بحاجة إلى الماء، وهو دليل على أنّ توزيع النباتات في الأوساط البيئيّة مُرتبط بحاجتها إلى الماء.
2- كيفية حصول النبتة على الماء:
التجربة: أصيص به نبتة نقوم بسقي أوراقها وساقها فقط. وأصيص آخر به نبتة نقوم بسقي جذورها فقط.
النتيجة: بعد أيام تذبل النبتة التي بالأصيص الأوّل، في حين أنّ النبتة التي بأصيص الثاني تعيش وتنمو.
الاستنتاج: تتحصّل النبتة على الماء بواسطة الجذور، وليس عن طريق الساق أو الأوراق، وتُعرف هذه العمليّة بالامتصاص.
3- بنية الجذور:
يتكوّن الجذر من ثلاثة مناطق:
- منطقة عُليا.
- منطقة وُسطى (وتُعرف بمنطقة الأوبار الماصّة).
- منطقة سُفلى (وتُعرف بمنطقة الاستطالة).
4- تحديد موقع الامتصاص على مستوى الجذور:
التجربة: نقوم بعزل كلّ منطقة من الجذور عن الماء بوضعها في الزيت.
(أ) المنطقة العليا في الزيت.
(ب) المنطقة الوسطى في الزيت.
(ج) المنطقة العليا والسفلى في الزيت.
النتيجة: بعد أيام نُلاحظ أنّ النبتة في الأنبوب (أ) والنبتة في الأنبوب (ج) لا تذبلان، في حين أنّ النبتة في الأنبوب (ب) تذبل وتموت.
الاستنتاج:
1- من خلال الأنبوب (أ): نستنتج أنّ المنطقة العليا غير مسؤولة عن امتصاص الماء.
2- من خلال الأنبوب (ج): نستنتج أنّ المنطقة السفلى غير مسؤولة عن امتصاص الماء.
3- من خلال الأنبوب (ب): نستنتج أنّ المنطقة الوسطى هي المسؤولة عن امتصاص الماء وهي التي تُسمّى بمنطقة الأوبار الماصّة.
5- كيفيّة قيس كميّة الماء الممتصّ.
لقياس كميّة الماء الممتصّ من قبل النبات، يمكن استخدام جهاز البوتومتر.
التجربة: نقوم بقيس كميّة الماء الممتصّة كلّ 10 دقائق، من طرف نبتتين، وُضعتْ الأولى في درجة حرارة معتدلة، والثانية في درجة حرارة عالية.
النتيجة:
1- بتغيّر المدّة الزمنيّة، نُلاحظ ارتفاع كميّة الماء المُمتصّة.
2- تزداد سرعة امتصاص الماء بارتفاع درجة الحرارة.
الاستنتاج:
نستنتج أنّ حاجة النبتة إلى الماء تزداد كلّما ارتفعت الحرارة.
6- مصير الماء الممتصّ:
التجربة: في أصيصٍ مُحاطٍ بكيس بلاستيكيٍّ شفّافٍ، ويحتوي على تُربة مسقيّة، زُرع فيه نبات أخضر، نقوم بوضعه تحت ناقوس زجاجيّ.
النتيجة: بعد ساعتين، نُلاحظ ظُهور قطرات من الماء داخل الكيس، وعلى الناقوس الزجاجيّ.
الاستنتاج: تفقد النبتة الماء المُمتصّ، ويتبخّر في الجوّ على شكل بخار، وتُسمّى هذه الظاهرة بظاهرة النتح (التعرّق).
7- تحديد أعضاء النتح:
التجربة: نُحيط نبات أخضر بأوراقه بكيس بلاستيكي شفاف، ونُحيط نباتا آخر بدون أوراق بكيس بلاستيكي شفاف.
النتيجة: بعد مدّة زمنيّة نُلاحظ أنّ النبات المورّق في الكيس 1، يفقد كميّة هامّة من الماء، في حين أنّ النبات منزوع الأوراق في الكيس 2، لا يفقد سوى نسبة ضئيلة جدّا من الماء.
الاستنتاج: الأوراق هي العضو المسؤول على عمليّة النتح.
8- تحديد موقع النتح على مستوى الأوراق:
التجربة: نُغطي الجهة العلويّة والسفليّة للورقة بصفيحة زجاجيّة.
النتيجة: وجود عدّة قطرات ماء بالصفيحة السفليّة أكثر من الصفيحة العلويّة.
الاستنتاج: يتم النتح أساسا في الجهة السفليّة للورقة عبر فتحات تُسمّى الثغور.
9- مشاهدة مجهريّة لقطعة رقيقة من قشرة الوجه السفلي للنبات:
تُبيّن المشاهدة المجهريّة وُجود ثغور عديدة مُنتشرة بالوجه السفلي للورقة، وهي الفتحات التي تسمح بخروج بخار الماء أثناء عمليّة النتح.
10- تحديد العلاقة بين النتح والامتصاص:
تُؤثّر العوامل المناخيّة مثل الحرارة والريح والرطوبة والضوء، على النتح والامتصاص، حيث كلّما يزيد النتح، يزيد الامتصاص، وكلّما ينقص النتح، ينقص الامتصاص، وذلك أنّ النتح يدفع النبتة إلى زيادة الامتصاص لتعويض ما فقدته.
وخلاصة القول:
- كلّما ارتفعت درجة الحرارة، كلّما زادت شدّة النتح، ممّا يزيد في شدّة الامتصاص.
- كلّما زادت سرعة الرياح، كلّما زادت شدّة النتح.
- كلّما ارتفعت شدّة الضوء، كلّما زادا النتح والامتصاص.
ليست هناك تعليقات:
حتى تصبح عضوا في الموسوعة المدرسية انزل إلى أسفل الصفحة